أكد مدير فريق هاس في الفورمولا واحد آياو كوماتسو أن سائقه المستقبلي إستيبان أوكون لم يتم إطلاعه على الصفقة مع شركة تويوتا قبل أن يوقع عقده. الفريق قد وقع على عقد شراكة تقنية مع تويوتا في بداية الأسبوع وسينضم أوكون إلى الفريق في عام 2025. وأوضح كوماتسو أنه أخبر أوكون بأن هناك خطة تطوير لدفع الفريق قدماً وكانت هذه خطوة كبيرة، ولكن في الوقت الذي كان يرغب فيه في إنهاء عقد إستيبان – تقريباً حول وقت سباق النمسا – لم يكن من السابق لأوانه ضمان أي شيء، ولذا لم يكن بإمكانه إخبار أوكون بأي شيء لا يمكنه ضمانه.
الفريق أعلن أيضاً عن توقيعه على عقد شراكة تقنية مع تويوتا في بداية الأسبوع، وسيستفيد الفريق من تطويرات وتقنيات تويوتا في السنوات القادمة. يأتي هذا الإعلان في إطار جهود الفريق لرفع مستوى تنافسيته في الفورمولا واحد والتقدم بالتعاون مع شركة تويوتا. كما أكد كوماتسو أنه سيتم الاعتماد على خبرة تويوتا وتقنياتها في تحسين أداء سيارة الفريق وتطويرها لتحقيق النتائج المرجوة.
بالرغم من عدم إطلاع إستيبان أوكون على الصفقة مع تويوتا قبل التوقيع على عقده مع فريق هاس، إلا أن الثنائي يعمل بروح الفريق والتعاون لتحقيق الأهداف المشتركة. يتطلع الجميع إلى أن يكون التعاون مع تويوتا فعالاً ومجدياً لرفع مستوى الأداء والتنافسية في سباقات الفورمولا واحد وتحقيق النجاحات المرجوة. ومن المتوقع أن يستفيد الفريق من تقنيات وخبرات تويوتا في مجال صناعة السيارات لتحسين أداء سيارتهم وتحقيق النتائج الإيجابية في المواسم القادمة.
تجدر الإشارة إلى أن الفريق قد اتخذ قرارات استراتيجية مهمة للمستقبل، بما في ذلك تعاقده مع شركة تويوتا للتعاون التقني وتوظيف السائق إستيبان أوكون لتعزيز فريقهم. يعكس هذا التوجه استراتيجية الفريق في تعزيز مكانته في عالم السباقات والعمل على رفع مستوى الأداء والتنافسية لضمان تحقيق النجاحات في المواسم القادمة. ومع التحديات التي تواجهها فرق الفورمولا واحد، يعد التعاون مع شركات تقنية مرموقة مثل تويوتا خطوة حاسمة لتحسين تقنيات السيارة وضمان التميز في السباقات.
تعكس الخطوات التي اتخذها فريق هاس في الفورمولا واحد رغبته في التطور والنمو والتحسين المستمر. من خلال توقيع عقد شراكة تقنية مع تويوتا وتعيين سائق واعد مثل إستيبان أوكون، يسعى الفريق إلى تحقيق الأهداف وتحقيق النجاحات في المستقبل. يعكس هذا التوجه رؤية الفريق الطموحة في العمل على تطوير وتحسين أداء السيارة لضمان التنافسية وتحقيق النتائج المرجوة في ساحة السباقات، ويعكس الثقة في القدرات والإمكانيات التي يمكن أن توفرها شركات تقنية مرموقة مثل تويوتا.