قررت سامانثا إيرفين مغادرة WWE بعد فترة عمل دامت 3 سنوات، حيث حصلت على تقدير كبير من المشجعين وموظفي الشركة بسبب أسلوبها الفريد في تقديم المصارعين والعروض. وقد أثنى بطل WWE كودي رودس على تأثير إيرفين وأشاد بإرثها الذي تركته خلفها. وشاركت إيرفين في العديد من اللحظات الأيقونية، بما في ذلك فوز رودس بلقب WWE في WrestleMania 40.
على الرغم من فضول المشجعين حول أسباب رحيل إيرفين، تبين فيما بعد أنها قررت ترك WWE لتركز أكثر على مسيرتها الموسيقية. وبالرغم من أنها كانت جزءاً أساسياً من عروض WWE ولقاءاتها الرئيسية على مدى السنوات الثلاث الماضية، إلا أنها قررت الانتقال إلى طريق جديد لتحقيق طموحاتها واهتماماتها الموسيقية.
كما أوضحت إيرفين أنها تعتزم العمل على تطوير موهبتها الموسيقية والتركيز على تحقيق أحلامها في هذا المجال. وقد اجتمعت مع فريقها للتخطيط لخطواتها المقبلة في مسيرتها الفنية، مع التفكير في طرق لتحقيق النجاح والتألق في عالم الموسيقى.
رغم غياب إيرفين قد تكون بصمتها ما زالت حاضرة في عروض WWE وذكريات المشجعين، حيث لا يزالوا يتذكرون لحظاتها العاطفية والملهمة خلال فترة عملها. ويعتبر كودي رودس واحداً من الذين أثروا بتأثير إيرفين على عروض WWE واحترام المشجعين والزملاء.
تعكس قرارات إيرفين من النضوج والاستعداد لتحقيق أحلامها الموسيقية، وترك وراءها ذكريات جميلة وإرث قوي في عالم المصارعة. وتظل إيرفين مثالاً للشخصيات القوية والملهمة التي تواجه التحديات وتسعى نحو تحقيق أحلامها بجرأة وثقة.
