توقف ديربي العاصمة ستوكهولم بين هاماربي وديوجاردن بسبب إلقاء جماهير ديوجاردن الألعاب النارية على أرض الملعب، مما دفع الشرطة لإلغاء حضور الجماهير في المباراة المستكملة بشكل خاص يوم الإثنين. يحتل هاماربي المركز الثاني في الدوري السويدي وكان يتقدم 2-0 في النتيجة، وبينما كان التعادل يعني فوز مالمو باللقب، يتساوى ديوجاردن مع هاماربي في النقاط وكان الفوز سيمنحهم فرصة المنافسة على اللقب مع مالمو.
سيتم استئناف المباراة دون حضور الجماهير بسبب عدم قدرة منظميها على ضمان سلامتهم في حال استمرار التجمعات والأعمال الشغب. تبقى 3 جولات على نهاية الموسم الرياضي، ومع تساوي الفريقين في النقاط، كان من المتوقع أن النتيجة النهائية للمباراة ستحدد المنافسة على اللقب بين هاماربي وديوجاردن ومالمو.
يظهر الحادث غضب واستياء الشرطة والجهات المختصة تجاه سلوك الجماهير وعدم احترامهم للقوانين والأنظمة المتبعة في المباريات الرياضية. يجب أن يكون الجمهور مثيل ايجابي للفرق ويشجعها بروح رياضية واحترام للجميع، ولا يمكن السماح بأي تصرفات عدوانية تضر بسلامة اللاعبين والجماهير في المدرجات.
من المهم أن يكون الجمهور رافع للمستوى الإيجابي للرياضة ويدعم الفرق واللاعبين بشكل لائق ومهذب. هذه التصرفات العدوانية تعكس سلوكا سيئا وتلطخ صورة الرياضة والجماهير عموما. يجب على الأندية والسلطات المحلية اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المثيرين للشغب وإعادة الانضباط والأمان الى الملاعب.
من المهم أيضا أن تكون هناك رقابة صارمة على سلوك الجماهير وتأديبهم في حال انتهاكهم القوانين والأنظمة. يجب أن يلتزم الجمهور بتعاليم الرياضة والاحترام الذاتي واحترام الآخرين وأن يساهم في خلق بيئة رياضية آمنة ومشجعة للجميع.
تعتبر هذه الحوادث العنيفة والعدوانية بمثابة تحذير للجماهير وللأندية لضرورة التحكم في سلوك الجماهير ومراقبته من قبل الجهات المختصة. يجب أن تكون الجماهير سفيرا للرياضة والروح الرياضية الصحيحة بدلا من تشجيع السلوكيات العدوانية التي قد تؤثر على النتائج الرياضية وتعكر صفو البيئة الرياضية.
