قرر فريق بروسيا دورتموند الألماني عدم إجراء أي تدريبات على ملعب “سانتياغو برنابيو” قبل مواجهتهم مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا. يعود سبب هذا القرار إلى مخاوف النادي من وجود جواسيس يراقبون استعداداتهم وينقلون المعلومات إلى الفريق المنافس. المدرب نوري شاهين اتخذ هذا القرار بناءً على خبرته ومعرفته بما قد يحدث في ريال مدريد، حيث سيتدرب الفريق في ألمانيا قبل السفر في وقت متأخر إلى مدريد.
هذا القرار الغير تقليدي يهدف للحفاظ على سرية استعدادات الفريق الألماني وعدم تعرضها للمراقبة والتجسس من قبل الفريق المنافس. وقد تم تأكيد هذا القرار من خلال تقارير صحفية ألمانية تشير إلى تحذير النادي من خطورة تعرض تدريباته للمراقبة وانتقال المعلومات لصالح ريال مدريد. بالتالي، يعتبر هذا القرار خطوة استباقية من الجانب الألماني للحفاظ على كفاءة واستراتيجية فريقهم قبل المباراة المهمة.
نوري شاهين، المدرب الحالي لبوروسيا دورتموند، يحمل تجربة سابقة مع ريال مدريد كلاعب في الفريق الإسباني، مما يعطيه فهمًا أعمق لطريقة تفكير الفريق واستراتيجيته. وبناءً على هذه المعرفة، فإن اتخاذ القرار بعدم إجراء التدريبات في ملعب الفريق المنافس يعد خطوة ذكية تهدف إلى تقليل فرصة التجسس وحفظ أسرار الفريق الألماني. هذا يعكس مدى الجدية والاستعداد الذي يمتلكه فريق بوروسيا دورتموند لهذه المباراة المهمة.
من جانبها، يظهر رد فعل ريال مدريد على هذا القرار بأنها فرصة للتركيز على استعداداتها وتحليل ضعفات وقواعد الفريق الألماني. قد تكون هذه الفرصة فريدة للفريق الإسباني للتحضير لمواجهة قوية ومهمة أمام بوروسيا دورتموند، والتي ستكون لها تأثير كبير على مسارهم في دوري أبطال أوروبا. لذلك، يجب على الفريق الفحص الدقيق والتخطيط الجيد للاستعداد لهذه المواجهة بكل جدية وتركيز.
بشكل عام، يمكن القول أن هذا القرار الغير تقليدي لفريق بوروسيا دورتموند يعكس مدى تفكيرهم الاستراتيجي والحذر في التعامل مع المباريات الكبيرة والمنافسات الهامة. يظهر هذا القرار مستوى الجدية والتخطيط الذي يمتلكه الفريق الألماني في سعيه لتحقيق النتائج الإيجابية والنجاح في البطولات الكبرى. وبالتالي، يمكن أن يكون هذا القرار نقطة تحول مهمة في مسار الفريق في دوري أبطال أوروبا وتحقيق الأهداف المرسومة.
