لم تمر ليلة تأهل إنتر ميلانو إلى نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على حساب برشلونة 4-3 من دون جدل تحكيمي حيث سال الكثير من الحبر في تأهل إنتر ميلانو وهل استفاد من الاخطاء التحكيمية أم لا، محبو الانتر دافع عن قرارات الحكم، فيما اعتبر محبو البرشا ان فريقهم تعرض للظلم، فهل أصاب الحكم البولندي مارسينياك في قرارته التحكيمية أم أخطأ ؟ في مايلي بعض الحالات المهمة التي سيتم شرحها من وجهة نظر تحكيمية وقانونية بعيداً عن العواطف.
الحالة:
طالب لاعبو إنتر ميلانو بركلة جزاء بعد احتكاك حصل داخل منطقة جزاء برشلونة بين مهاجم الفريق ومدافع برشلونة، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره خاطئ.
شرح الحالة:
لم يصب مدافع برشلونة الكرة بل أصاب بشكل مباشر قدم مهاجم الإنتر، وبالتالي المخالفة موجودة وهنا تدخل حكم تقنية الفيديو وطلب من الحكم معاينة الحالة عبر الشاشة، فقرر بعد مشاهدتها العودة عن قراره واحتسب ركلة جزاء لمصلحة إنتر وهذا كان القرار الصحيح.
الحالة:
هذه المرة كان دور برشلونة في المطالبة بركلة جزاء بعد لمسة يد على مدافع الإنتر داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره هذه المرة كان صحيحاً.
شرح الحالة:
ظهر بوضوح أن الكرة ارتدت من قدم لاعب إنتر ثم غيّرت مسارها، وبالتالي الكرة غير متوقعة وغير مقصودة ومن مسافة قريبة، إضافة إلى أنها ارتطمت بجزء من صدر اللاعب وجزء من يده العلوية، وقرار استمرار اللعب كان صحيحا من قبل الحكم.
الحالة:
احتسب الحكم ركلة جزاء لمصلحة برشلونة بعد احتكاك حصل بين المهاجم البرشلوني ولاعب الإنتر وقرار الحكم خاطئ.
شرح الحالة:
المخالفة موجودة بلا شك، لكنها وقعت خارج منطقة الجزاء. وبالتالي حكم تقنية الفيديو تدخل وطلب من الحكم الرئيسي إلغاء ركلة الجزاء كون المخالفة حدذت خارج المربع الكبير. وعلى الرغم من ان الحكم قدّر الحالة في الملعب بشكل جيد لناحية وجود المخالفة، الا انه فاته تحديد مكان المخالفة.
الحالة:
قببيل انتهاء المباراة، سجل الانتر هدفه القاتل، لكن لاعبي برشلونة طالبوا باحتساب مخالفة على اللاعب قبل تسجيله الهدف لكن الحكم أمر بمتابعة اللعب وقراره صحيح.
شرح الحالة:
كان الاحتكاك طبيعيا، والكرة في مجال التنافس، ومد لاعب الإنتر قدمه للسيطرة على الكرة، فيما كان اللاعب البرشلوني متأخراً فاصطدمت قدمه بقدم لاعب الفريق الإيطالي من الخلف، والاحتكاك طبيعي وفي مجال التنافس العادل، وقرار استمرار اللعب من الحكم كان صحيحا وتأييد حكم تقنية الفيديو لقراره كان في مكانه أيضا.
