في الفترة الأخيرة، استطاع فريق برشلونة تحسين أداءه الهجومي تحت قيادة المدرب الألماني هانز فليك، حيث باتت تسديداته من خارج منطقة الجزاء تحمل بصمته. وتشير الإحصائيات إلى أن برشلونة سجل 9 أهداف من هذا النوع في 15 مباراة، ما يعني تسجيل متوسط 3.3 هدف في المباراة الواحدة ووصول الفريق إلى 50 هدفًا في المجموع. وقد كانت هذه النقطة ضعيفة في المواسم السابقة بعد رحيل النجم ليونيل ميسي، الذي كان يسجل العديد من الأهداف من هذا النوع، لكن فليك تمكن من استعادتها بنجاح.

وقد ساهم اللاعبون الشبان في تحقيق هذا الإنجاز، حيث برز عدد منهم في التسديدات البعيدة وأثبتوا قدرتهم على التسجيل من مسافات بعيدة، وهو ما ساهم في تعزيز الهجوم الخطير لبرشلونة. ويعتبر هذا التحول الإيجابي في نوعية الأهداف المسجلة علامة إيجابية على استعادة الفريق لقوته الهجومية وتحسن أدائه تحت قيادة المدرب الألماني.

وكان برشلونة قد تراجع في عدد الأهداف التي يسجلها من خارج المنطقة بشكل كبير بعد رحيل ميسي، حيث سجلوا 8 أهداف في موسم 21/22 و5 أهداف في موسم 22/23، ما يشير إلى ضعف في هذا الجانب من اللعبة. ولكن مع تحقيق 9 أهداف في 15 مباراة هذا الموسم، يبدو أن الفريق قد تمكن من تجاوز هذه الصعوبات واستعادة سلاح التسديدات البعيدة بنجاح.

ومن المهم أن يستمر فليك في تشجيع اللاعبين على الابتكار وتقديم أداء جيد في المباريات، حتى يتمكنوا من المحافظة على هذه النتائج الإيجابية وتحقيق المزيد من الأهداف من خارج المنطقة. ومع استمرار تطور اللاعبين وتحسن أدائهم، يمكن أن يصبح برشلونة أحد الفرق الرائدة في تسجيل الأهداف من هذا النوع وتحقيق الفوز في المباريات بشكل منتظم.

بهذه الطريقة، يظهر فليك كقائد فعال للفريق ومدرباً ملهماً، حيث استطاع تحفيز اللاعبين وتحسين أدائهم بشكل ملحوظ في فترة قصيرة. وبفضل استراتيجيته الهجومية وتحفيزه للاعبين الشبان على تقديم أفضل ما لديهم، يبدو أن برشلونة قد استعاد قوته الهجومية وأصبح قادراً على المنافسة بشكل فعال في المباريات المهمة. ومن المتوقع أن تستمر النتائج الإيجابية هذا الموسم مع استمرار تحسن أداء الفريق وتطوره تحت قيادة فليك.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version