بدأ المدرب بيب غوارديولا وزوجته كريستينا سيرا إجراءات الطلاق بعد إعلان انفصالهما الشهر الماضي، حيث اختارا أن يتعاملوا مع المحامي نفسه لتسهيل العملية. يأتي ذلك بعد أن تقطعت كل السبل للصلح بينهما.
على الرغم من الانفصال، اختار الطرفان تسوية الأمور بشكل ودّي ومرن لتجنب أي معركة قانونية مثيرة للجدل، وضمان الحفاظ على علاقة احترام متبادل طويلة الأمد بينهما. وكشفت تقارير صحافية عن أن الشروط المالية بينهما قد تم الاتفاق عليها بالفعل، ومن المتوقع إتمام الطلاق في الأسابيع القادمة.
تم الإعلان عن انفصال الزوجين في كانون الثاني بعد علاقة دامت 30 عامًا. وتشير التقارير إلى أن السبب الرئيسي للانفصال هو تفضيل غوارديولا لحياته المهنية على الحياة الأسرية، وهو ما دفع كريستينا للمطالبة بالانفصال بعد تجديد عقده مع مانشستر سيتي في نهاية 2024.