جاك غريليش، جناح فريق مانشستر سيتي، يعمل حاليًا على إثبات نفسه في منتخب إنكلترا بعد عدم استدعائه للمنتخب خلال بطولة يورو 2020. وكان غريليش يعتقد أن المدرب السابق للمنتخب غاريث ساوثغيت ارتكب خطأ في عدم تضمينه في التشكيلة الأساسية للبطولة التي أُقيمت في ألمانيا. وتم استدعاء غريليش من قبل المدرب المؤقت لي كارسلي الشهر الماضي بعد تصريحاته النارية حول حزنه وخيبة أمله بسبب عدم استدعائه للبطولة.
عندما سُئل غريليش عن عدم تضمينه في تشكيلة اليورو، أكد أنه شعر بالدمار والاستياء من هذا القرار. وأشار إلى أن عدم استدعائه كان من أصعب الفترات بالنسبة له كلاعب كرة قدم، خاصة وأنه كان يعتبر نفسه مشجعا كبيرا للعبة. ورغم أنه ما زال يعتقد أنه كان يستحق التواجد في التشكيلة، إلا أنه يعترف بأنه يتوجب عليه الآن التركيز على الرد وإثبات نفسه من جديد.
بصفته لاعبا محترفا في أحد أكبر الأندية في إنجلترا، يعتبر غريليش أحد اللاعبين الموهوبين البارزين في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبعد موسم مذهل مع مانشستر سيتي، حصل على فرصة ليثبت نفسه على الساحة الدولية من خلال المشاركة مع منتخب بلاده. ورغم أنه يعتبر القرار بإبعاده من تشكيلة اليورو مؤلمًا، إلا أنه يعد ذلك تحديًا جديدًا يجب عليه تحويله إلى فرصة للتطور والنمو كلاعب.
غير أن غريليش لم ينظر إلى الوراء بل قرر التركيز على المستقبل والعمل بجدية من أجل تحقيق النجاح مع منتخب إنكلترا. ولا يزال يعتبر أنه يمتلك الإمكانيات والمهارات الكافية ليساهم بشكل كبير في تحقيق الأهداف الوطنية. ومع انطلاق تصفيات كأس العالم، يسعى غريليش لإثبات قيمته وقدرته على التألق على المستوى الدولي وإظهار مدى قوته كلاعب.
بالنظر إلى التحديات التي واجهها في الماضي والصعوبات التي تجاوزها، يتطلع غريليش للاستفادة من تلك الخبرة واستخدامها في تعزيز أدائه وتحقيق نجاحات جديدة مع منتخب بلاده. وعلى الرغم من أنه يعتبر أن التواجد في بطولة اليورو كان يستحقه، إلا أنه يجد في الفترة الحالية فرصة ليعيد لنفسه الثقة والتأكيد على قدرته على المنافسة على أعلى المستويات.