واجه المصارع والممثل جون سينا مشكلة قانونية عندما قام ببيع سيارته الفورد GT 2017 بعد أشهر قليلة فقط من شرائها، مخالفًا بذلك اتفاقية المبيعات مع شركة فورد. تم تقديم دعوى قضائية ضد سينا من قبل فورد بقيمة 500،000 دولار بسبب خرق الاتفاقية التي تحظر إعادة البيع خلال فترة معينة. وبعد ذلك، توصلا إلى تسوية خارج المحكمة، حيث تم دفع تعويض نقدي سري إلى جمعية خيرية.
ظهر سينا في مقطع فيديو يعتذر فيه عما فعله ويوجه نصائح للمالكين الآخرين بضرورة احترام الاتفاقيات التي يوقعونها، مؤكدًا حبه واحترامه لسيارات فورد. ورغم مرور وقت على الحادثة، إلا أنها استمرت بالتداول على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول الفيديو وانتشار الأخبار عن التسوية بين سينا وفورد بشكل واسع.
يرى البعض أن تصرف سينا كان غير مسؤول وينبغي أن يكون قد علم بقواعد وشروط شراء وبيع السيارة قبل اقتنائها. هذه الواقعة تسلط الضوء على أهمية الامتثال للاتفاقيات والعقود، وعلى أهمية التحقق من الشروط والقوانين المتعلقة بالملكية الحصرية وإعادة البيع للسلع.
يعتبر سينا شخصية عامة محبوبة لديها قاعدة جماهيرية واسعة، لذا كانت هذه الواقعة مفاجئة لكثير من معجبيه. ومن المهم بالنسبة للشخصيات العامة البقاء على حسن تصرفاتهم والالتزام بالقوانين والأخلاقيات، حيث يكون لكل تصرف تأثير كبير على علاقتهم بالجمهور وعلى سمعتهم العامة.
في النهاية، تعتبر واقعة بيع سينا لسيارته الفورد GT خرقًا للاتفاقية التي وقع عليها، ولكن تم التوصل إلى تسوية خارج المحكمة تضمنت تعويض نقدي لجمعية خيرية. يجب على الشخصيات العامة مثل سينا الالتزام بمبادئ الشرف والنزاهة، والحرص على احترام الاتفاقيات التي يوقعونها، حفاظًا على سمعتهم العامة وعلاقتهم بالجمهور.
