يعيش فريق أستون مارتن حالة من التراجع الحاد هذا الموسم، وسط شائعات متزايدة حول وجود خلل في نفق الرياح الجديد الذي افتتحه الفريق ضمن مشروعه الطموح للعودة إلى القمة. وتشير التقارير إلى أن البيانات الصادرة عن النفق لا تتطابق مع ما يتم اختباره فعليًا على الحلبة، ما يضع علامة استفهام كبيرة على فعالية أدوات التطوير داخل المصنع.
مدير الفريق آندي كاول أوضح أن الفريق يعاني من مشاكل في “الترابط بين نتائج نفق الرياح والنتائج الواقعية”، مضيفًا: “لدينا منشآت ممتازة وأدوات متقدمة، لكننا بحاجة لتحسين طريقة استخدامها للحصول على نتائج أكثر دقة”. واعترف بأن هذه الفجوة التقنية تسببت في تأخر الفريق مقارنة بالمنافسين، الذين يواصلون تحسين أداء سياراتهم.
ورغم تعيين المهندس الشهير أدريان نيوي، أحد أبرز العقول الهندسية في تاريخ الفورمولا 1 وصاحب النجاحات الكبيرة مع فرق مثل ويليامز وريد بل، لم يظهر أي أثر واضح حتى الآن على أداء سيارة AMR25. وأوضح كاول أن نيوي لا يشارك في الاجتماعات أو البريد الإلكتروني، بل يمضي معظم وقته في الرسم والعمل على لوح التصميم، مضيفًا: “نحن ندعمه بالكامل، لأن 90% من بناء السيارة يتم في المصنع، وهناك نحتاجه فعلًا”.