رفض أندريا ستيلا، مدير فريق ماكلارين في الفورمولا ١، فكرة تغيير نهج سائقه لاندو نوريس باتجاه العدوانية أثناء التسابق ضد غريمه ماكس فرستابن. وقال ستيلا إن نوريس يجب أن يبقى وفيا لنهجه الأساسي، وعدم المخاطرة بتعريض سباقاته للخطر. كما انتقد ستيلا حكام سباق أميركا لقرارهم المتسرع في معاقبة نوريس بعد حادثه مع فرستابن.
وقعت الحادثة بين نوريس وفرستابن في اللفة 52 من السباق، حيث حاول نوريس تجاوز فرستابن لكنه دفع بسائق رد بل خارج حدود الحلبة. رغم ذلك، تمكن نوريس من التقدم وتجاوز فرستابن، ولكن تم فرض عقوبة ٥ ثوان على نوريس بسبب انتهاك قواعد المسار وعدم اعادة الموقع لفرستابن. يطارد نوريس حاليا فرستابن في الترتيب العام بفارق ٥٧ نقطة.
من جانبه، يروج فريق مكلارين لفلسفة الاحترام والامتثال للقواعد، ويؤكد أن العدوانية المفرطة يمكن أن تعرض الحياة والمسار للخطر. ويرى الفريق أن نوريس يجب أن يستمر في القيادة بشكل آمن واحترافي دون المخاطرة بتصرفات عدوانية غير محسوبة.
بينما يعتبر نوريس أنه بحاجة إلى القيادة بشكل أكثر عدوانية للتنافس مع الأقوياء مثل فرستابن، وأن القوة والرغبة في الفوز هي العناصر الضرورية لتحقيق النجاح. ولكن يجب أن يجد نوريس التوازن بين العدوانية والحذر لضمان عدم تعريض حياته وحياة السائقين الآخرين للخطر.
تجدر الإشارة إلى أن عالم الفورمولا ١ يشهد منافسة شديدة بين السائقين والفرق، ويعتبر تحقيق التوازن بين السرعة والعدوانية والحذر أمرا حاسما لضمان النجاح في البطولات. ويتعين على السائق والفريق التعاون والتفاهم لتحقيق أداء متميز والمنافسة بروح رياضية واحترافية عالية.
