رافينيا، الجناح البرازيلي في نادي برشلونة، أصبح قائدًا حقيقيًا للفريق خلال الموسم الحالي، وذلك وفقًا لتقارير صحافية إسبانية. بعد رحيل سيرجي روبيرتو، اختار زملاء رافينيا أن يكون قائدًا داخل وخارج الملعب، حيث يقود ويدعم اللاعبين الشباب، ويحافظ على الروح المعنوية للفريق ويتحدث مع الحكام. تحت قيادته، تحسن أداء جميع لاعبي الفريق تحت إدارة المدرب هانز فليك.
رافينيا نجح في تحويل الثقة التي منحها له زملاؤه إلى أداء قوي، إذ سجل 11 هدفًا وصنع 9 تمريرات حاسمة في 15 مباراة رسمية هذا الموسم، وهو أفضل أداء له منذ انضمامه إلى برشلونة. يُعتبر رافينيا أحد أعمدة الفريق ولاعب مؤثر في الهجوم، وقد أظهر قدرات قيادية مميزة في مباريات الفريق. ومن المتوقع أن تستمر نتائجه الإيجابية وأن يستمر في تقديم أداء عالي المستوى في المباريات المقبلة.
بالإضافة إلى دوره كقائد، يُعتبر رافينيا لاعبًا مهمًا في تشكيلة برشلونة ويساهم بشكل كبير في نجاحات الفريق. بفضل قدراته الفنية والبدنية العالية، يعتمد عليه المدرب في الهجوم ويثق به في المباريات الصعبة. ولذلك، فإن تجديد عقد رافينيا يعتبر أمرًا مهمًا لإدارة النادي حتى يبقى جزءًا أساسيًا من تشكيلة الفريق.
تجري حاليًا مفاوضات بين رافينيا وإدارة برشلونة لتجديد عقده الذي يمتد حتى عام 2027، ومن المتوقع أن تكون الاتفاقية معقدة نظرًا للظروف المالية التي يواجهها النادي. ومع ذلك، فإن الطرفين يعملان على إيجاد حلول للتوصل إلى اتفاق نهائي يرضي جميع الأطراف. ومن المهم للنادي الحفاظ على لاعب مثل رافينيا الذي يمثل قيمة كبيرة ويحقق نتائج إيجابية على أرض الملعب.
بصفته قائدًا للفريق ولاعبًا مؤثرًا في الهجوم، يعتبر رافينيا أحد أهم الشخصيات في نادي برشلونة خلال الموسم الحالي. يتوقع منه الاستمرار في تقديم أداء أفضل والمساهمة في إنجاحات الفريق في المباريات المقبلة، ومن المحتمل أن يستمر في تطوير دوره وتحقيق إنجازات جديدة تؤكد على قيمته كلاعب كبير في الفريق. وبالتالي، يجب أن تكون عملية تجديد عقده أولوية لإدارة النادي لضمان استمراريته وتأثيره الإيجابي على فريق برشلونة.
