تمت إقالة روبن أنسوا، المدير الفني لنادي سان لورينزو الأرجنتيني، بعد توليه المنصب في مايو 2022 وذلك بسبب سوء النتائج وخسارتهم أمام إندبندينتي الإكوادوري في كأس الليبرتادوريس. أعلن النادي في بيان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن نهاية العلاقة التعاقدية مع الجهاز الفني وشكرهم على جهودهم وتفانيهم. تولى أنسوا تدريب الفريق في العام 2002 وحقق الفوز بكأس أميركا الجنوبية، وبعد ذلك عمل في أندية في الإكوادور والبيرو وكولومبيا وبوليفيا قبل عودته لسان لورينزو في 2022.
كانت حقبة أنسوا على رأس الإدارة الفنية مليئة بالتحديات والضغوطات، حيث واجه الفريق صعوبات في تحقيق النتائج المرجوة وتحقيق الانتصارات. رغم ذلك، تميز أنسوا بالتفاني والالتزام خلال وجوده في النادي، وبالرغم من إقالته، سيظل رمزاً لسان لورينزو. تعتبر نقطة انفصال أنسوا مع الفريق في عام 2022 كانت نتيجة لسلسلة من النتائج السلبية التي لم تكن تتوقعها الإدارة والجماهير.
من المهم أن نلاحظ أن إنسوا كان تحت ضغط كبير خلال فترة تدريبه لسان لورينزو، حيث كان يشعر بالمسؤولية تجاه النتائج والأداء الفني للفريق. كانت الخسارة أمام إندبندينتي هي الضربة القاضية التي أدت إلى اتخاذ قرار إقالته، حيث لم يكن هناك مجال لتحسين الأداء بسبب الظروف القائمة. على الرغم من ذلك، يجب أن نقدر تفاني وجهود أنسوا خلال فترة توليه المسؤولية الفنية.
بفضل تجربته السابقة مع الفريق في عام 2002 وفوزه بكأس أميركا الجنوبية، كان لدى أنسوا خبرة واسعة في تدريب الفرق وإدارتها. وعلى الرغم من عدم تحقيق نتائج إيجابية خلال الفترة الحالية، يظل لدى أنسوا خبرة قيمة يمكن أن تستفاد منها في مشواره المستقبلي كمدرب للفرق. قد يعود أنسوا مجددًا لتدريب فرق في الأرجنتين أو خارجها، مستفيدًا من الدروس التي تعلمها خلال فترة تواجده مع سان لورينزو.
في النهاية، يمكن القول إن قرار إنهاء عقد روبن أنسوا كمدير فني لنادي سان لورينزو جاء نتيجة لتراكم الضغوطات وعدم تحقيق النتائج المطلوبة. رغم ذلك، يجب الاعتراف بالجهود والتفاني الذي أظهره أنسوا خلال فترة تواجده مع الفريق، ويعتبر رمزًا للنادي بناءً على مساهمته السابقة وتفانيه في العمل. يمكن أن يكون لدى أنسوا دورًا هامًا في مستقبل تدريب الفرق، وقد يعود لتحقيق النجاح في المستقبل بالاستفادة من تجربته والدروس التي تعلمها من علاقته مع سان لورينزو.