هبط نادي سامبدوريا إلى دوري الدرجة الثالثة الإيطالية (سيري تشي) بعد التعادل أمام يوفه ستابيا بدون اهداف ليسجل سامبدوريا واحدة من أقسى النكسات في تاريخه الكروي، مصحوبة بتداعيات مالية ثقيلة.
وأنهى النادي عام 2024 بعجز مالي قدره 40.6 مليون يورو، بزيادة كبيرة مقارنة بعجز عام 2023 الذي بلغ 29.8 مليون. هذه السنة تمثل العام السادس على التوالي الذي يسجّل فيه النادي خسائر، ما يضعه على حافة الانهيار المالي ما لم يتم دعمه بضخ رأس مال جديد.
رئيس النادي، ماتيو مانفريدي، سارع إلى طمأنة الجماهير، مؤكداً أن الهبوط إلى الدرجة الثالثة لن يؤدي إلى انهيار اقتصادي. يعود ذلك إلى ترتيبات تم الاتفاق عليها مسبقًا مع الدائنين، ضمن خطة صناعية شاملة تهدف إلى استدامة النادي ماليًا، بتمويل إجمالي يتجاوز 100 مليون يورو، بدعم من الشريك الرئيسي جوزيف تي، مالك مجموعة “جيستيو لوكس” بحسب ما نقلت وسائل إعلام إيطالية.