أكد والتر ساباتيني، المدير الرياضي السابق لناديي روما والإنتر، أن المشكلة في نادي ميلان ليست في المدرب البرتغالي باولو فونسيكا. وفي تصريحات نقلتها توتو ميركاتو الإيطالية، قال ساباتيني إن فونسيكا يعلم كيف يريد أن يلعب الفريق وإنه ليس المسؤول عن الحالة الحالية للنادي. وأشار إلى أنه بعد الأداء السلبي ضد فيورنتينا، حيث أضاع الفريق فرصاً عدة وركلتي جزاء، أصبح لدى المدرب صعوبة في السيطرة على الأمور داخل الملعب.
واستناداً إلى تصريحاته، يرى ساباتيني أن المشكلة في ميلان تكمن في عدم القدرة على تحقيق النتائج الإيجابية في المباريات، وهذا يعود إلى عدم تركيز اللاعبين وقلة التوفيق في اللحظات الحاسمة. وعلى الرغم من أن فونسيكا يملك خطة للفريق ويعرف كيفية اللعب، إلا أنه يجب على اللاعبين تقديم أداء أفضل وتحقيق الانتصارات لتحسين أوضاع النادي.
وفي ضوء التحليل الذي قدمه ساباتيني، يبدو أن المدرب فونسيكا ليس السبب الرئيسي وراء تراجع أداء الفريق ونتائجه السلبية في الفترة الأخيرة. بل إنه يركز على قدرة اللاعبين على التركيز والتألق في المباريات وتحويل الفرص إلى أهداف، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى تحسن الأداء وتحقيق الانتصارات.
ومن الواضح أن ساباتيني يعتبر أن هناك انخفاضاً في روح الفريق وقدرته على تحقيق الانتصارات، والتي يمكن أن تعزى إلى نقص التركيز والتواجد الذهني لدى اللاعبين خلال المباريات. وبالتالي، ينبغي على الفريق بأكمله وليس فقط المدرب أن يعمل على تحسين أدائهم والتركيز على الأهداف الرئيسية لتحقيق نتائج إيجابية.
باختصار، يعتبر والتر ساباتيني أن القضية في نادي ميلان ليست في المدرب فقط، بل في قدرة الفريق على تحسين أدائه وتحقيق الانتصارات. وبالتالي، يجب على اللاعبين والجهاز الفني العمل بجدية لتحسين الأوضاع في النادي وتحقيق النجاحات في المباريات القادمة.