وفي السياق ذاته، فإن الاستثمار في القطاع الرياضي يُعد جزءًا من استراتيجية النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، الذي اشترى مجمع لشبونة لرياضات المضرب بالكامل. ويعتبر هذا المجمع الأكبر في العاصمة البرتغالية، حيث يضم عددًا كبيرًا من الملاعب للتنس والبادل والاسكواش، بالإضافة إلى مرافق تدريبية ومناطق للياقة البدنية ومرافق للضيافة. وتعد هذه الخطوة من بين الجهود التي يقوم بها كريستيانو رونالدو لتعزيز الرياضات الأخرى في البرتغال وتحسين البنية التحتية الرياضية.
ويُعتبر مجمع لشبونة لرياضات المضرب المميز بوجود دروس لرياضة البادل، مما يجذب آلاف المهتمين بهذه الرياضة ويوفر لهم الفرصة للتعلم والتدريب. وحتى الآن، يستفيد أكثر من ألف شخص من خدمات هذا المجمع، مما يعكس النجاح الذي يحققه وأهميته بالنسبة للمجتمع المحلي ومحبي الرياضة. ورغم أن قيمة الاستثمار فيه لم تُعلن بعد، إلا أنه يمثل خطوة هامة في مسيرة تطوير الرياضات المختلفة في البرتغال.
ويُظهر اهتمام كريستيانو رونالدو بالاستثمار في القطاع الرياضي خارج المستطيل الأخضر، مثلما كانت له تجارب استثمارية في العديد من المجالات الأخرى. وتعكس هذه الخطوة رؤية استراتيجية واضحة لتعزيز البنية التحتية الرياضية في البرتغال وتشجيع المهتمين على ممارسة الرياضة وتطوير مهاراتهم. ومن المتوقع أن يحقق هذا المجمع نجاحًا كبيرًا ويسهم في نشر ثقافة ممارسة الرياضة وتعزيز الصحة واللياقة البدنية في المجتمع.
ويجدر بالذكر أن كريستيانو رونالدو ليس اللاعب الوحيد الذي يستثمر في القطاع الرياضي، حيث يوجد العديد من الرياضيين البارزين الذين يدركون أهمية دعم الرياضة وتطويرها. ومن خلال هذه الاستثمارات، يمكن تحفيز الشباب على ممارسة الرياضة وتحقيق نتائج إيجابية على مستوى الصحة واللياقة البدنية ورفع مستوى المنافسة في مجال الرياضة. وبالتالي، يعمل الرياضيون البارزون كنماذج إيجابية للشباب ويسهمون في تغيير الواقع الرياضي في بلادهم.