تحدثت مباريات الدوريات الأوروبية يوم الأحد عن بعض الحالات التحكيمية المثيرة للجدل، حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح ليفربول في الدقيقة 83 بعد احتكاك بين لاعبي الفريقين. وبحسب وجهة نظر تحكيمية بحتة، كان القرار صحيحا نظرا لعدم قدرة المدافع على لعب الكرة وتعرقله في قدم اللاعب الآخر. وبقربه من الحالة، نجح الحكم في اتخاذ القرار الصحيح.
في حالة أخرى في الدقيقة 32، سجل يوفنتوس هدفا عبر فلاهوفيتش واعتبر الهدف صحيحا من قبل الحكم المساعد الأول، لكن في الحقيقة كان القرار خاطئا. حيث كان زميل اللاعب في موقف تسلل لحظة تسجيل الهدف، وبعد تدخل حكم تقنية الفيديو تم إلغاء الهدف بداعي التسلل. الحالة كانت صعبة على الحكم المساعد لرؤيتها في الملعب، ولكن بالتدخل من الحكم التقني تم تصحيح القرار.
وفي حالة أخرى، شهدت مباراة بين تشيلسي وأستون فيلا تسجيل هدف لصالح تشيلسي في الدقيقة 45، لكن الحكم احتسب تسللا لاعب تشيلسي وألغى الهدف. وبالتحليل التحكيمي، تبين أن اللاعب كان في موقف التسلل بوضوح لحظة تمرير الكرة، وبذلك كان القرار صحيحا من الحكم.
وفي حالة أخرى، كان هناك جدل حول هدف ريال مدريد في مرمى فالنسيا لكن تم تقديم الفيديو التحكيمي للحكم وتم التأكد من عدم التسلل لاعب ريال مدريد وبالتالي تم احتساب الهدف.وفي حالة أخرى في مباراة برشلونة وريال سوسيداد، تم احتساب هدف لبرشلونة بعد التدخل من تقنية الفيديو بعد تسللا ولكن جاءت القرارات بشكل صحيح من الحكام. ويظهر من هذه الحالات أهمية تقنية الفيديو في تصحيح القرارات التحكيمية والتأكد من الصحة والعدالة في المباريات.
