كشفت الصحفية إليونورا تروتا عن كواليس مثيرة تتعلق بمستقبل المدرب كلاوديو رانييري، حيث أكدت أن إدارة نادي روما، وتحديدًا عائلة فريدكين المالكة، عرضت عليه البقاء مدربًا للفريق بعقد هو الأعلى أجرًا في إيطاليا، كجزء من رغبتهم في استمرار مشروعهم الرياضي بقيادته.
لكن رغم الإغراءات المالية الكبيرة، ظل موقف رانييري ثابتًا: مغادرة مقعد التدريب مع نهاية الموسم. المدرب المخضرم اتخذ قراره عن قناعة تامة برغبته في تغيير نمط حياته، والتفرغ أكثر لعائلته، دون أن يقطع علاقته بالنادي، إذ من المتوقع أن يتولى دورًا استشاريًا رفيعًا داخل إدارة روما، بصفته “مستشارًا كبيرًا”.
العرض المغري جعل رانييري يتردد للحظات، إلا أنه في النهاية اختار الوفاء بوعده لأسرته، مؤكدًا مرة أخرى على مكانة القيم والالتزامات الشخصية في مسيرته المهنية.