يعتبر تطوير المواهب الشابة من الأمور الهامة لإدارة فريق نيويورك ميتس ويؤكد رئيس عمليات البيسبول ديفيد ستيرنز هذه النقطة خلال اجتماعات جلسة الحكام في يوم الثلاثاء. وأكد ستيرنز أهمية السماح للشباب باللعب بغض النظر عن مستوى الفريق العام وهو ما رأيناه خلال الموسم الماضي مع لاعبين مثل بريت بيتي، روني موريسيو ولويس أنجيل أكونا وما قدموه من أداء مميز.
بدأ لاعب البيسبول مارك فاينتوس الموسم الماضي في منافسة على مركز القاعدة الثالثة قبل أن يتم إرساله إلى فريق تريبل إيه سيراكيوز لبداية الموسم. حصل على فرصته في منتصف شهر مايو وتألق بموسم رائع حيث سجل 27 هومر ونسبة ورقم قياسى لهوامش القاعدة .837. ويعتبر بيتي الآن في صفحة ليحصل على فرصة جديدة وقد لا يستبعد ستيرنز منحه فرصة في الخارج.
شهد الموسم الماضي فرصة لويس أنجيل أكونا مع نيويورك ميتس في نهاية الموسم بسبب إصابة فرانسيسكو ليندور وأظهر أداءً قوياً وطاقة إيجابية. سجل اللاعب الصاعد البالغ 22 عامًا نسبة رقم القياس 966 في 14 مباراة وربما قد غيّر مفهومه في الفريق بعد موسم ضعيف على صعيد الأداء الهجومي. الجميع يعتقد أن الظهور في المستوى الرئيسي هو نقطة إيجابية وكان هناك انطباع إيجابي حول أدائه.
غاب روني موريسيو، الذي يبلغ من العمر 23 عامًا، عن الموسم الماضي بسبب جراحة إصلاح الرباط الصليبي الأمامي في ركبته اليمنى. خضع روني لجراحة إضافية لإزالة أنسجة ندبية. وفي نهاية أكتوبر، أعرب ستيرنز عن قلقه لعدم استئناف موريسيو لأنشطة البيسبول. وفي يوم الثلاثاء، قال ستيرنز إن اللاعب قد قام بأسبوع جيد من العلاج ومن المتوقع استعداده لموسم التدريب الربيعي.
تملك فريق نيويورك ميتس حاليًا مركز القاعدة الثاني لجيف ماكنيل، وما زالت الفريق يمكن أن يبحث عن إعادة توقيع خوسيه إيجليسياس، ولكن يمكن للاعبين باتي، أكونا وموريسيو المشاركة في الفريق بطريقة ما. وقال ستيرنز إذا كان الجميع صحيحا ويتدربون بشكل جيد، فإن ذلك سيكون موقفًا جيدًا للفريق في موسم التدريب الربيعي وأضاف أنه يحب أن يكون هناك لاعبين شبان بمواهب مثل تلك التي يتمتع بها هؤلاء الشبان.