أفادت صحيفة “ذا أثليتيك” البريطانية بأن المدرب الإسباني بيب غوارديولا قام بحيلة لحفاظ على سرية تدريبات فريق مانشستر سيتي قبل المباريات الهامة. وذلك من خلال تأخير بدء التدريبات وعدم خروج اللاعبين في الوقت المحدد، مما أدى إلى إخراج الصحافة الإسبانية دون رؤية أي شيء. وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحيلة تم استخدامها في الموسم الماضي أيضاً، عندما تأهل الفريق بخماسية مقابل هدف في البطولة.
تُظهر الحيلة القائدية والاستراتيجية التي يتبعها غوارديولا في قيادة فريقه، حيث يسعى دائماً للحفاظ على التركيز والتركيبة السرية للتدريبات. ويعتبر ذلك جزءاً من استراتيجية الفريق في تحقيق الأداء الأمثل في المسابقات. وقد نجحت هذه الحيلة في تحقيق النتائج المرجوة في الماضي، مما يظهر فعالية استراتيجية المدرب الإسباني.
يعكس تأجيل بداية التدريبات وخروج الفريق في وقت غير متوقع براعة غوارديولا في التخطيط والإعداد للمباريات. ويعتبر هذا النوع من الحيل جزءاً من استراتيجية التحفيز والتركيز لدى اللاعبين، حيث يسعى المدرب لخلق جو من الترقب والتحدي قبل المباريات الهامة.
تعكس هذه الحيلة التكتيكية العبقرية لغوارديولا والتي تساهم في بناء ثقافة الفوز والتحفيز داخل الفريق. ويقدر اللاعبون والجهاز الفني هذه الاستراتيجية ويرونها جزءاً أساسياً من نجاحات الفريق. ولا شك أن هذا النوع من الحيل يساهم في دفع الفريق لتحقيق النتائج المرجوة وتحقيق الأهداف المسطرة.
تبرز هذه الحيلة كواحدة من أدوات غوارديولا في قيادة فريقه نحو النجاح، وتعكس روح الفعالية والاحترافية التي يتمتع بها المدرب الإسباني. ولا شك أن هذه الاستراتيجية تلفت الانتباه وتظهر جانباً جديداً من قدراته الإدارية والتكتيكية في كرة القدم. ويبقى مانشستر سيتي تحت إشرافه وقيادته واعداً بالمزيد من الإنجازات والبطولات في المستقبل.