تتزايد الدعوات المطالبة برحيل المدرب ستيفن جيرارد عن تدريب فريق الاتفاق السعودي بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق مؤخرًا، خاصة بعد الخسارة في كأس خادم الحرمين الشريفين. حملات على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب برحيل جيرارد، حيث يُعتبر البعض أنه لا يستطيع الاستفادة من اللاعبين بشكل صحيح ويعتبرونه مدربًا فاشلا.
يعبر المشجعون عن عدم رضاهم عن أداء الفريق تحت قيادة جيرارد، ويرون أن وجوده على رأس الجهاز الفني لن يؤدي إلى تحسين وضع الفريق بشكل عام. يشير البعض إلى أن جيرارد لا يمتلك القدرة على تحقيق النتائج المطلوبة ويقوم بتضييع الفرص والمواهب المتاحة لديه.
تتفاعل الجماهير مع هذه الدعوات بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يعبرون عن غضبهم واستيائهم من أداء الفريق ويتساءلون عن إمكانية تغيير الوضعية برحيل جيرارد. يتحدث البعض عن ضرورة تغيير إدارة الفريق وتجديد الجهاز الفني للارتقاء بالأداء وتحقيق النتائج الإيجابية.
تزداد الضغوط على جيرارد بسبب استمرار النتائج السلبية وعدم التمكن من تحقيق الفوز في المباريات الحاسمة، مما يجعل الجماهير تطالب بإجراء تغييرات سريعة في تشكيلة الفريق والجهاز الفني. يعبر الكثيرون عن قلقهم من مستقبل الفريق تحت قيادة جيرارد ويتساءلون عن الإجراءات التي ستتخذها إدارة الفريق بخصوص هذا الأمر.
بالرغم من الضغوط الكبيرة التي يتعرض لها جيرارد من قبل الجماهير والمشجعين، إلا أنه يظل مصرًا على الاستمرار في مهمته كمدرب لفريق الاتفاق السعودي وعلى تحسين أداء الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية في المباريات القادمة. يواجه جيرارد تحديات كبيرة في تحقيق توازن بين اللاعبين والتكتيكات اللازمة لتحقيق الانتصارات.
تبقى مستقبل جيرارد كمدرب للاتفاق موضع شك وتساؤلات، حيث يتطلب الأمر تحسين الأداء وتحقيق الانتصارات لاستعادة ثقة الجماهير والتخطيط للمستقبل بشكل أفضل. يتوقف مصير جيرارد على قدرته في النجاح وتحقيق النتائج الإيجابية لفريق الاتفاق لإقناع الجماهير والإدارة بالاستمرارية في منصبه كمدرب.