تستعد ميتس لبدء حملة جديّة لاستقطاب لاعب البيسبول خوان سوتو في الوقت الحالي، حيث يبدو أن اللاعب الحر هو أحد أولويات الفريق هذا الموسم، حيث يعتزم المالك ستيف كوهين السفر إلى جنوب كاليفورنيا الأسبوع المقبل للقاء بسوتو ووكيل أعماله سكوت بوراس وفقًا لمصادر صناعة الرياضة. هناك توقعات باجتماع عدد من الملاك الآخرين مع بوراس وسوتو خلال الأسابيع القادمة، ولكن لم يتضح ما إذا كان ذلك سيشمل هال ستاينبرنر – حيث ذكر برايان كاشمان، مدير عام يانكيز، مؤخرًا أن من الممكن أن تحول معرفة سوتو بالتنظيم من العام الماضي دون القاء التحتبي معه.
من الممكن أن يلتقي كوهين أيضًا ببعض اللاعبين الحرين الاخرين الذين يمثلهم بوراس خلال زيارة المالك إلى مجمع الوكيل. تضم مجموعة بوراس خلال هذا الموسم كل من كوربين بيرنز، بلايك سنيل وأليكس بريغمان، بالإضافة إلى بيتي ألونسو، الذي يسعى للعودة إلى ميتس على صفقة طويلة الأمد.
كان كوهين مشاركًا نشطًا في البحث عن اللاعبين الحرين الكبار خلال رئاسته. حيث سافر العام الماضي إلى اليابان مع رئيس عمليات البيسبول ديفيد ستيرنز للقاء المتهجم يوشينوبو ياماموتو. وفي حين بعد ذلك استضاف كوهين ياماموتو وموظفيه لحفل عشاء في منزله. وقد وقع الرامي الأيمن بعد ذلك عقدًا لمدة 12 عامًا بقيمة 325 مليون دولار مع دودجرز.
كان تعاطي الياماموتو هو المرة الأولى منذ عدة سنوات التي يتنافس فيها كل من يانكيز وميتس بشدة على لاعب نجم في الانتقالات الحرة. ويبدو أن الفريقين ينافسان ذلك الموسم للتوالي. ويتوقع أن يكون دودجرز أيضًا عاملًا في انتقالات سوتو، مما قد يؤدي إلى صراع كبير حول اللاعب وسط تطلعات ميتس لتجنب خيبة الأمل بفقدان لاعب حر رئيسي آخر إلى التنظيم الذي يطمحون في أن يكونوه.
يمكن أن يكون سوتو البالغ من العمر 26 عامًا على وشك توقيع عقد يقترب أو يتجاوز 700 مليون دولار على مدى 10 سنوات كما حصل شوهي أوتاني الشتاء الماضي على عقد مؤجل بقيمة 437.5 مليون دولار.
يقول بوراس هذا الأسبوع في اجتماعات مديري البيسبول: “لا أعتقد أن عقد أوتاني له الكثير من العلاقة بخوان سوتو على الإطلاق”. “ليس شي؋ا نناقشه أو نعتبره. خوان سوتو في فئة عمرية تفصله عن الجميع. لذلك ليس هناك مقارنة عندما تفعل هذه الأشياء لهؤلاء اللاعبين الشبان”.
كوهين وبوراس ليسا غرباء عندما يتعلق الأمر بالتفاوض. قبل موسم 2022، شارك كوهين في المحادثات التي أدت لوصول لاعب بوراس ماكس شيرزر إلى ميتس. في المواسم الأخيرة، كان كوهين مشاركًا في المحادثات حول عقد براندون نيمو الجديد والصفقة الفاشلة لكارلوس كوريا. وفي الحالة الأخيرة، أرادت ميتس، بعد التوصل إلى اتفاق مع لاعب الدخول النجم، تقليص الأموال المضمونة بسبب مخاوف بشأن أوراقه الطبية.
يتوقع أن تتخلص ميتس من مبلغ كبير من الأموال الذي تكون خلت من الكتب المالية لديها بعد هذا الموسم، حيث تمت إزالة 90 مليون دولار وحدها من الأموال المتوقفة تبعًا لرحيل لاعبين مثل شيرزر، جاستن فيرلاندر، وجيمس ماكان في منتصف عقودهم الزمنية.
