يضم الموسم الحالي من دوري كرة السلة الوطني الأمريكي للسيدات جماهير كبيرة لنهائيات بين نيويورك ليبرتي ومينيسوتا لينكس، إلا أن ملاك الدوري لن يحصلوا على عوائد على استثماراتهم في المستقبل المنظور، وفقًا لمصادر مقربة من الوضع. تملك الرابطة الوطنية للسلة الأمريكية ما يقارب 60 في المائة من الدوري. عند دمج حصص ملاك فرق الرابطة الوطنية للسلة الأمريكية الشخصية في فرق دوري كرة السلة الوطني للسيدات والدوري ذاته، يرتفع الرقم إلى 75 في المائة.
قد استثمر ملاك فرق دوري كرة السلة الوطني الأمريكي مئات الملايين من الدولارات في دوري كرة السلة الوطني الأمريكي للسيدات منذ تأسيسه في عام 1996. يتدهور الوضع المالي للدوري هذا الموسم ومن المتوقع أن تتضرر اللاعبات من هذا الوضع. على الرغم من هذا، مرتقب أن يتم توسيع الموسم العادي للدوري والجدول الزمني للبطولات الإقصائية لتوليد المزيد من الإيرادات. من المتوقع أن ترتفع الرواتب إذا قررت اللاعبات الخروج من العقد التعاقدي الحالي وبالتالي ستؤثر هذه الزيادة في الأرباح المرتقبة للدوري بشكل كبير.
مالكو الفرق في الرابطة الوطنية للسلة الأمريكية يودون المزيد من الشفافية من القائد التنفيذي للرابطة، آدم سيلفر حول موعد حصولهم على بعض العوائد من دوري كرة السلة الوطني للسيدات الشديد إقبالًا حاليًا. يسعى مالك فريق نيويورك نيكس، جيمس دولان، إلى الضغط على سيلفر خلف الكواليس للحصول على إجابات حول هذا الأمر. وعلى الرغم من أن هناك عدد من الملاك يرون دولان بوصفه مثلًا لهم للضغط على سيلفر في هذه القضية إلا أنهم لم يحصلوا على أية إجابات.
لعبت المباراة الثانية من نهائيات دوري كرة السلة الوطني الأمريكي للسيدات يوم الأحد الماضي على قناة ABC وحظيت بمعدل مشاهدة قدره مليون و340 ألف مشاهد. في الموسم الماضي، كان متوسط مشاهدي نهائيات دوري كرة السلة الوطني للرجال أكثر من 12 مليون مشاهد عن كل مباراة. بينما يُظهر هذا التطور لوجود جنون حول دوري كرة السلة الوطني للسيدات، إلا أنه لا يوجد أي عوائد مالية ترجح من الممكن أن تعود للملاك في المستقبل القريب.
