قام اللاعب السابق في الدوري الأمريكي للبيسبول والمحلل الحالي في قناة NESN جوناثان بابلبون بالتعليق على إحدى الشخصيات البارزة في قناة ESPN، ستيفن إيه سميث، في رده على تصريحات سميث التي انتقد فيها نجم كرة القاعدة مايك تراوت بسبب إصابته بقطع في الأربطة الصليبية. واصفاً سميث بأنه “عنصري”، و”متعصب”، و”شخص مزيف”، وادعى أن تم طرده من غرف خزانة نادي فيلادلفيا في أواخر العقد الثاني من القرن الحالي عندما كان يعمل في صحيفة Philadelphia Inquirer.

وأشار بابلبون إلى أنه يجب على القناة المسؤولية عن تصريحاتها، محذراً من تكرار هذا السلوك إذا لم يتحمل سميث عواقب كلماته. زعم بابلبون لاحقاً أنه تلقى معلومات من عامل نقل الأمتعة بأن سميث قد تم طرده من غرفة اللاعبين بعد أن تم القبض عليه وهو يتجسس في مكتب المدير وغرفة العلاج. وأضاف بابلبون أنه يعتبر سميث شخصية غير جادة ومشبوهة وعدم قدرته على ممارسة الصحافة بعد أن تم طرده من غرف خزانة فريق محترف.

ولم تتوقف الهجمات هنا، حيث وصف بابلبون شخصية ESPN بأنه “أكثر أنانية من دونالد ترامب” و”أكثر الأشخاص الأنانيين التي يمكن مصادفتها”. وبما أنه لا يرغب في الاستماع إلى تصريحاته، دعا بابلبون القناة إلى التصرف بإجراءات ضد سميث، سواء بفصله أو تقليص راتبه أو أي إجراء آخر، لأن أحداً لا يرغب في سماع رأيه الذي يظهر فقط للنال إعجاب الناس ومتابعتهم.

ومن المتوقع أن يرد سميث على تعليقات بابلبون في المستقبل، حيث أنه شخصية إعلامية تتمتع بشخصية قوية ولا تستسلم بسهولة للانتقادات. وبالنهاية، يبقى السؤال حول مدى تأثير مثل هذه الصراعات الإعلامية على الرياضة وعلى اللاعبين والصحفيين الراغبين في التعبير عن آرائهم والبقاء على النقد الهادئ والمهني.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.