ابتكر باحثون من شركة «مايكروسوفت» أداة ذكاء اصطناعي جديدة تستطيع تحويل صور وجه ومقاطع صوتية إلى فيديو وجه ناطق واقعي وهذا بحسب وثيقة نشرتها الشركة على موقعها الإلكتروني. تركز البحوث على الصور الرمزية الإفتراضية “الأفاتار” بهدف استخدامها بطريقة إيجابية ورفض أي نشاط يهدف لخلق محتوى ضار أو مضلل. لا يخطط المستثمرون في «أوبن إيه آي» لإطلاق الأداة الجديدة، مستندين إلى أنهم غير متأكدين من مدى استخدامها بشكل مسؤول وفقًا للقوانين العالمية المعمول بها.

من المؤكد أن فوائد ابتكار هذه الأداة الجديدة تشمل تعزيز المساواة في مجال التعليم ومساعدة الأشخاص الذين يعانون من صعوبات في التواصل وتقديم الدعم العلاجي لأولئك الذين يحتاجونه. برنامج «فاسا-1» يلتقط صورة وجه بسيطة ويسجل مقطعًا صوتيًا ثم يحولهما إلى فيديو يظهر وجهًا متحركًا وناطقًا بشكل واقعي للغاية. هذه التقنية مستخدمة أيضًا من قبل شركات أخرى مثل “رَنواي” و”Blogger” من قبل باحثين من جوجل لصنع فيديوهات واقعية لوجوه ناطقة.

تعمل شركة “مايكروسوفت” على تحسين التكنولوجيا المعتمدة على الذكاء الاصطناعي لخلق فيديوهات واقعية للوجوه الناطقة من خلال برنامج “فاسا-1” في حين يعمل باحثون من شركة “رانيواي” على تحديث تقنيتهم لنفس الغرض. برنامج “فلوجر” من “جوجل” يقوم بنشر تقنية مشابهة لهذه الأداة. الهدف من هذه التقنيات هو تحقيق أفضل تواصل وفهم بين الأشخاص وتحسين جودة التعليم وتوفير الدعم لأولئك الذين يعانون من صعوبات في التعبير عن أنفسهم.

تشدد شركة “مايكروسوفت” على أن الهدف من هذه التقنيات الجديدة هو تعزيز عمليات التواصل والتعليم بشكل إيجابي دون إلحاق أي ضرر بالأفراد أو إنشاء محتوى مضلل أو ضار. لذلك، لا يتم الكشف عن تفاصيل تقنية حول هذه الأدوات الجديدة في الوقت الحالي. يبرز حرص المستثمرين في «أوبن إيه آي» على ضرورة استخدام هذه التقنيات بمسؤولية وفقًا للقوانين المعمول بها دوليًا ويتحفظون عن طرح الأداة حتى يتم التأكد من ذلك.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version