في يوم الأحد، وجه توم برادي نفسه إلى موقف صعب بعد أن أدلى بتعليقات نقدية حول مكالمة في لعبة ليونز-باكرز. ونظرًا لوضع برادي كمالك أقليمي لرايدرز بالإضافة إلى كونه محللًا على قناة فوكس لبث مباريات الدوري الوطني لكرة القدم الأمريكية في التلفزيون، فإن لدى اللاعب العظيم قوانين معينة يجب عليه الالتزام بها في الكشك. أحد هذه القوانين هو أن برادي لا يمكنه أن ينتقد الحكام أثناء البث، وربما قد تجاوز نجم كرة القدم السوبر السابع هذا الخط الأحمر في ذلك اليوم. حيث تم طرد لاعب خط الدفاع برايان برانش من المباراة بشكل مثير للجدل بعد ضربه لاعب باكرز بو ميلتون.
قدم القرار من مركز المراجعة في نيويورك بدلاً من طاقم التحكيم في الميدان في جرين باي، الذي دفع برادي للاتفاق مع العقوبة المفروضة على برانش، ولكنه اعترض على قرار طرده من المباراة. وقال برادي خلال البث: “أنا لا أحب تلك المكالمة على الإطلاق. بالطبع هذا هو خطأ في اللعبة، ولكن بالنسبة لي، يجب أن يكون هناك نية خطيرة في مباراة مثل هذه”. سرعان ما عاد برادي إلى تحليل المباراة وما تعنيه طرد برانش بالنسبة لليونز.
أشار برادي إلى أنه قد اضطر للسير على خط محايد في دوره هذا الموسم بعد إكماله أخيرًا عملية تملكه لرايدرز. لا يزال غير واضح ما إذا كان برادي سيواجه مشاكل بسبب تعليقاته حول المكالمة، لكنه سيكون أول اختبار حقيقي للقيود التي تفرض عليه في الكشك. وكان برادي قد خلق ضجة بعد وصفه لربع البيلز، جوش ألين، بأنه “متهور” أثناء بث مباراة البيلز ضد هياكل السفن.
كانت المباراة نفسها يوم الأحد، حيث أصاب برانش قبعة ميلتون أثناء تمريرة غير منتهية. وقد دعاه الحكام للاعتداء الغير ضروري قبل أن يتدخل مكتب الدوري لطرد برانش من المباراة، الأمر الذي أغضب النجم الدفاعي.