تقدم توم برادي للإعتراف بدوره في قضية ديفلتاجيت بعد تلقي مجموعة من النكات خلال تقديمه للحفل الذي أقيم بمناسبة خمسين عامًا من السوبر بول. هل كان هذا الإعتراف حقيقيًا أم مجرد مزحة؟ تلك القضية التي حدثت في موسم ٢٠١٤-٢٠١٥ عندما تبين أن كرة القدم كانت غير ممتلئة أثناء لعب فريقه، بينما تم إيقافه لأربع مباريات وترويج المحترفين.
إذا كان برادي يتحدث بجدية عن الأمر خلال الحفل، فإن الجميع كان مستهدفًا من ألسنته الساخرة، حتى رئيس فريق نيو إنكلاند السابق بيل بيليتشيك. تناول برادي موضوعات مختلفة خلال الحفل، مثل العناوين الرئيسية من طلاقه وحتى العلاقة بين مطربة تايلور سويفت وفريق الكانزاس سيتي تشيفز.
تظل القضية المثيرة للجدل في تاريخ برادي وهو يروي تفاصيلها خلال أحداث الحفل. إن تصريحاته واضحة وصريحة وتتسم بطابعه الهزلي والساخر، وقد يكون استخدام مثل هذه الألفاظ مجرد محاولة للتغطية على الأمور الجدية التي يتناولها. كانت هناك لحظات ملفتة أخرى خلال الحفل، ما يظهر أن توم برادي يعرف كيف يجذب الانتباه بطريقة غير مباشرة.
كانت لحظات الحفل مليئة بالألم والمرح والعتاب والدعابة، حتى الآن كان الكثيرون يتناولون أحداثه بجدية، لكن ما حدث في الحفل المثير للاهتمام. توم برادي قد تناول كل الجوانب المختلفة لشخصيته وحياته الخاصة والرياضية وفاجأ الحضور بتقديمه وجهة نظره بطريقة كوميدية.
قد تكون القصص والمواقف التي تم تناولها خلال الحفل قد سببت إثارة الجنجة والجدل، ولكن يبدو أن توم برادي استفاد منها بكي تستقطب الانتباه والاهتمام حول القضايا المثيرة للجدل والروزنامة. من خلال إيصاله للمزيد من المعلومات عن نفسه بطريقة ترفيهية ومسلية، لكن بالتأكيد مع بعض النكات والمزح.