بدأت سلسلة NASCAR الرئيسية في أمريكا الشمالية شراكة مع شركات Chevrolet وFord وToyota وشركة ABB لعرض سيارة كهربائية عالية الأداء وقياس اهتمام المشجعين بالسباقات الكهربائية. تهدف هذه الخطوة إلى تمثيل المركبات الكهربائية، والتحول إلى الكهرباء بشكل عام، في السباقات كشيء ممتع ومتاح. تم الكشف عن النموذج التجريبي الذي بلغت قيمته نحو 1.5 مليون دولار، والذي قام بتجربته حتى الآن فقط سائق NASCAR شبه المتقاعد ديفيد راغان.
اسعى NASCAR إلى استخدام سيارات كهربائية في السباقات بهدف التحدث عن مفاهيم المحافظة على الطاقة وتحسينها، ونشر الوعي بين المشجعين. حيث يؤدي احتراق الوقود إلى تلوث الهواء وإنتاج ثاني أكسيد الكربون الذي يسبب ارتفاع درجة حرارة الهواء وتفاقم الظواهر الجوية الشديدة. وتأمل NASCAR أيضًا في أن تسهم هذه السيارات الكهربائية في توفير الطاقة وتحسين استخدامها بشكل عام.
بالإضافة إلى السيارة الكهربائية، تم الكشف عن خطة استدامة أوسع تضمنت شراكة مع شركة ABB، وستسمح لNASCAR بجلب المزيد من الكهرباء من مصادر متجددة. كما يخطط NASCAR لاستبدال مصادر الوقود بوقود متجدد في السباقات بحلول عام 2028 وتقليل انبعاثات التشغيل إلى “صفر” بحلول عام 2035. جميع هذه الجهود تأتي كجزء من التزام العلامة التجارية بالاستدامة.
تعتبر NASCAR واحدة من أولى منظمات رياضية في مجال السباقات التي تخطط للاحتفاظ بأسطول سيارات كهربائية في سباقاتها. وتأمل NASCAR في أن تنخرط العديد من الجماهير في شراء المركبات الكهربائية بفعل السباقات. كما تجري NASCAR تجارب في مجال سباقات السيارات التي تعمل بالهيدروجين كجزء من السعي لتوفير بدائل لاستخدام الوقود.
تعكف NASCAR على استخدام منصة السباقات كوسيلة للتوعية بأهمية استخدام المركبات الكهربائية والعمل باتجاه مستقبل يعمل بالكهرباء النظيفة. إن المشروع الكهربائي الجديد الذي قدمه NASCAR يشمل وعي جديد بين الشباب والأطفال لعالم الموارد المتجددة والمستدامة. تعتبر NASCAR محورا هامًا لإشراك الشباب في الحوار حول العوامل المؤثرة في التحول الكهربائي.
