في بداية موسمهم الجديد في فنوي بارك، قام فريق بوسطن ريد سوكس بتكريم لاعب البيسبول الشهير تيم ويكفيلد وزوجته ستيسي، اللذين توفيا مؤخرًا بسبب مرض السرطان. وحضر حفل التكريم الذي أقيم قبل بداية المباراة المنزلية، لاعبو الريد سوكس الحائزون على بطولة العالم عام 2004. وكانت زينة الحفل هي عرض عائلي نابض بالدفء، ختمته إبنة ويكفيلد بريانا برمي الكرة الأولى إلى زميل والدها السابق جيسون فاريتيك.

عندما ألقت بريانا الكرة ووصلت إلى فاريتيك، هتفت الجماهير بقوة، وكانت أغنية “سوف تكون في قلبي” لفيل كولينز تتردد في البيكرن عندما تحققت اللقطة. بعد قاءة عاطفية طالبة بين بريانا وفاريتيك، قُدم قائد الريد سوكس جوني ديمون كأس بطولة العالم عام 2004 لبريانا وشقيقها تريفور، اللذان رفعاه فوق رؤوسهم وسط تصفيق من الحضور.

فقد توفي ويكفيلد في أكتوبر عن عمر يناهز 57 عامًا بسبب سرطان المخ، بينما توفيت زوجته ستيسي، التي كان عمرها 53 عامًا، في فبراير بعد صراع ضد سرطان البنكرياس. وفي كل شتؤن تلتزم الريد سوكس بالتأكيد على قمصانهم آيه نقوش تذكارية لولوج فولايفيلد رقم 49 في وسط قلب. وتم توزيع دبوس بشكل قلبي يحمل رقم ويكفيلد على المعجبين خلال المباراة.

وتميزت مسيرة ويكفيلد في عالم البيسبول بفترة احترافية استمرت 19 عامًا، شهدها 17 عامًا مع فريق بوسطن، حيث ساهم في تحقيق الفريق للقاب بطولات العالم عامي 2004 و 2007. تركت عائلة ويكفيلد بصماتها في مجتمع بوسطن من خلال التبرعات الخيرية التي قدمتها، بما في ذلك جمعية جيمي فند، والتي تعتبر برنامجًا لجمع التبرعات لمعهد دانا-فاربر للسرطان. وقد نشرت جمعية جيمي فند على إنستجرام بأن بداية موسم الريد سوكس “ليست كما كانت” بدون مشاركة ويكفيلد.

justify” في الرسالة قالوا: “نحن ممتنون إلى الأبد لكل ما فعله تيم وزوجته ستيسي لجمعية جيمي فند. لقد ساهمت جهوده في مكافحة السرطان كلاعب بيسبول، ومعلق رياضي، وصديق للجمعية، في تحقيق تقدم ملحوظ في علاج السرطان لدى الأطفال والبالغين.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.