أكد حارس مرمى نادي برشلونة الجديد فوجونيتش تشيزني أنه لا يدخن أمام الأطفال ولا يحاول أن يقدم مثالًا سيئًا لهم، وذلك في محاولة منه للحفاظ على صورته كلاعب مثلوث للشباب. تشيزني الذي سيحل محل الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيغن الذي تعرض لإصابة بقطع في الرباط الصليبي، أشار إلى أنه يحاول إخفاء عادته بالتدخين وعدم إظهارها للناس.
وأوضح تشيزني أن الناس يلتقطون له صورًا وهو يدخن خلف الأشجار حيث لا يستطيع رؤيتهم، مؤكدًا أنه لم ينجح أحد في تغيير نمط حياته الشخصي. يبدو أن تشيزني يختار الحفاظ على خصوصية عادته بالتدخين وعدم السماح لأحد بالتأثير عليه في هذا الشأن.
على الرغم من تصريحات تشيزني حول عدم رغبته في تغيير عادته بالتدخين، إلا أنه يبدو أنه يعرف تمامًا تأثير صورة اللاعب كمثلوث إيجابي للشباب. إذ أن الرياضيين يعتبرون نموذجًا يحتذى به للكثير من الشباب، وبالتالي قد يكون لتصرفاتهم وعاداتهم تأثير كبير على المعجبين بهم.
من الجدير بالذكر أن تشيزني لم يشير إلى أي أسباب تجعله يرفض تغيير عادته بالتدخين، وهو ما قد يثير تساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراء هذا القرار. يمكن أن يكون هناك أسباب شخصية أو اعتقادات تجعله متمسكًا بهذه العادة على الرغم من التأثيرات السلبية التي قد تنتج عنها.
بشكل عام، يثير تصريح تشيزني حول عدم رغبته في تغيير عادته بالتدخين جدلًا حول مدى تأثير سلوك الرياضيين على المجتمع وخاصة على الشباب. إذ يعتبر الرياضيون نماذج يحتذى بها يجب عليهم أن يحترموا دورهم ويكونوا على قدر المسؤولية في تقديم سلوكيات وعادات صحية وإيجابية للمعجبين بهم.