استقطب اللاعب اليوناني لكرة المضرب ستيفانوس تسيتسيباس الاضواء خلال مباراته مع دانييل مدفيديف في الدور الـ16 من دورة شنغهاي الدولية للتنس. وقد لفت انتباه الجميع تصرفاته وتفاعله مع الحكم فيرغوس ميرفي خلال المباراة، حيث وجّه ميرفي انذاراً الى تسيتسيباس بخصوص مراقبة الوقت خلال تنفبذه الارسال. على الرغم من شرح ميرفي بأن التوقيت يتم تنظيمه آلياً، لم يقتنع تسيتسيباس وأثار الأمر بصورة قوية بينه وبين الحكم.
توقف تسيتسيباس عن اللعب خلال المباراة مراراً ليطلب مقابلة مراقب المباراة ويواصل توبيخ الحكم ميرفي بشدة. وعبر تسيتسيباس عن اعتقاده بأن الجميع يتآمر عليه ويصر على أن هناك لاعبين آخرين لم يتلقوا انذارات بسبب نفس الأمر الذي تلقاه هو. ومع ذلك، أكد ميرفي مراراً أن الأمر يتعلق فقط بمراقبة التوقيت الآلي وضرورة الالتزام به، وأنه يمارس هذه الرياضة بنفسه على الرغم من عدم وصوله للمستوى الاحترافي نفسه الذي تحققه تسيتسيباس.
بعد المباراة، عبر تسيتسيباس عن رغبته في طرد الحكم وشك في نزاهته في تقدير الوقت وتطبيق القوانين بشكل صحيح. ولكن بالرغم من تصاعد الجدل بين اللاعب والحكم، تم تداول الموقف بشكل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وتلقى تسيتسيباس دعماً كبيراً من قبل الجمهور الذي عبر عن تعاطفه معه.
بعد الحادثة، أعلن تسيتسيباس عن رغبته في العمل على توثيق قانون جديد يحدد آليات تحديد الوقت في مباريات التنس بهدف تجنب تكرار مثل هذه المواقف في المستقبل. وفي إطار تصاعد الجدل، أكد تسيتسيباس أهمية تحسين القوانين والبروتوكولات التي تحكم اللعبة من أجل ضمان نزاهة المنافسة ومعالجة أي مشكلات بشكل فوري.
بالرغم من خسارته في المباراة، تمكن تسيتسيباس من جذب الاهتمام بسبب تصرفاته ومواجهته مع الحكم، والتي أسفرت عن تحفيز اللاعب على العمل نحو تطوير قوانين وبروتوكولات اللعبة. وأثارت الحادثة جدلاً واسعاً في عالم التنس وأشعلت آمال المشجعين في تحقيق تغييرات إيجابية في الرياضة.
