أعلنت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عن تحركات مسؤولي نادي مانشستر يونايتد بحثًا عن بديل لمدرب الفريق إيريك تن هاغ بسبب النتائج السلبية التي حققها الفريق في الموسم الحالي. وقالت الصحيفة إن الإدارة عقدت اجتماعات سرية مع عدد من المدربين المحتملين، بما في ذلك تشافي هرنانديز وتوماس فرانك وروبن أموريم. وفي الوقت نفسه، نفى تن هاغ الشائعات حول إقالته وأكد أنها مجرد أكاذيب.
ويحتل مانشستر يونايتد المركز الـ12 في الدوري الإنجليزي بعد الجولات الثماني الأولى، مع رصيد 11 نقطة وبفارق 10 نقاط عن المتصدر ليفربول. وكان النادي قريبًا من إقالة تن هاغ قبل بداية الموسم، لكنه قرر الإبقاء عليه بعد انتهاء مفاوضاته مع مرشحين آخرين. هذه النتائج السلبية وتراجع المستوى يجعل الإدارة تبحث عن بديل قادر على تحسين أداء الفريق وتحقيق النتائج الإيجابية.
يأتي هذا في ظل تحسن أداء عدد من الأندية الأخرى في الدوري الإنجليزي، مما يجعل منافسة المراكز العليا أكثر شدة وتحديًا. وتظل إدارة مانشستر يونايتد ملتزمة بدعم الفريق وتوفير جميع الامكانيات لتحقيق النجاحات والتألق في الموسم الحالي، لكنها في ذات الوقت تعتبر تغيير المدرب قرارًا ضروريًا لتحقيق هذه الأهداف.
من الجدير بالذكر أن تشاهد مانشستر يونايتد يعاني من تذبذب في أدائه ونتائجه في الفترة الأخيرة، حيث تعرض لهزائم مفاجئة وتعادلات غير متوقعة. وهذا يعكس ضعف في الاستراتيجية والتكتيكات المستخدمة من قبل تن هاغ وعدم قدرته على قيادة اللاعبين لتحقيق الانتصارات المطلوبة.
بالرغم من تعزيزات اللاعبين وتطوير الفريق في فترة الانتقالات الصيفية، لكن لا يزال الأداء غير مقنع والنتائج دون المستوى المطلوب. وهذا يضع تن هاغ في موقف صعب ويجعل الإدارة تفكر في حلول جذرية لتحسين الوضع واستعادة التوازن في الفريق.
بالنظر إلى الضغوطات الكبيرة التي يواجهها تن هاغ، يمكن توقع أن تكون الأسابيع القادمة حاسمة بالنسبة لمستقبله مع الفريق. ومع استمرار تراجع النتائج وتدهور أداء الفريق، تزداد الضغوطات على الإدارة لاتخاذ قرار سريع بشأن مستقبل المدرب ومحاولة تحقيق نتائج أفضل في الفترة القادمة.
