عاش الهولندي فرينكي دي يونغ لحظات صعبة ومؤلمة مجدداً، خلال مباراة فريقه برشلونة أمام إنتر ميلانو، بعد أن أقصي البارشا من نصف نهائي دوري ابطال اوروبا، وتكرر أمامه مشهد من الماضي لم يطيب جراحه بعد.
ففي عام 2019، حين كان دي يونغ لاعباً في صفوف أياكس أمستردام، كان قريباً جداً من بلوغ نهائي دوري الأبطال، لكن آماله تحطمت في اللحظات الأخيرة أمام توتنهام هوتسبير، الذي خطف هدف التأهل القاتل في الوقت بدل الضائع، ليُحرم الشاب الهولندي آنذاك من أول نهائي أوروبي كبير له.
واليوم، بعد سنوات، يجد دي يونغ نفسه في موقف مشابه بقميص برشلونة. ففي إياب نصف النهائي أمام إنتر تلقى الفريق الكتالوني هدف التعادل في الدقائق الأخيرة من المباراة، لتمتد المواجهة إلى الأشواط الإضافية التي ابتسمت للفريق الإيطالي.