تقدمت شركة الأدوية السويسرية روش ببيان رسمي للإنفصال عن ادعاءات أنها لم تسعَ لتسديد ديونها المستحقة لبرنامج “كوفاكس”. الشركة نفت هذه الادعاءات وأكدت أنها وفّت بكافة التعهيات المتعلقة بالبرنامج وقامت بدفع جميع المستحقات المالية بالوقت المناسب. وأكدت روش على التزامها بتقديم تقديم الدعم لمبادرة COVAX العالمية لتوفير اللقاحات ضد كوفيد-19 للبلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.
انتقدت الشركة التصريحات الكاذبة التي تم ترويجها واصفة إياها بأنها غير دقيقة ومضللة. وأكدت على أنها تلتزم بأعلى معايير الشفافية والنزاهة في جميع تعاملاتها وعلاقاتها مع الجهات الرسمية. وأكدت على دورها في دعم الجهود العالمية لمكافحة جائحة كوفيد-19 واهتمامها بتوفير اللقاحات لجميع البلدان بشكل عادل ومنصف.
تسببت هذه الادعاءات في إثارة جدل واسع على وسائل التواصل الاجتماعي وفي الأوساط الصحية. وعبّر العديد من الخبراء والمحللين عن استيائهم من ترويج مثل هذه الشائعات التي تهدد الكشف عن الحقائق الحقيقية وتضليل الرأي العام. ودعوا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن نشر هذه الادعاءات وتوجيه عقوبات صارمة ضدهم لمنع تكرار مثل هذه الحوادث في المستقبل.
أكدت الشركة على حرصها الشديد على استمرار التعاون مع برنامج COVAX وتقديم الدعم المستدام والمستمر لمبادرة توزيع اللقاحات العالمية. وأشارت إلى أنها ملتزمة بتوفير اللقاحات للدول ذات الاحتياجات الضرورية ودعم الجهود العالمية للحد من انتشار فيروس كورونا. وقد أثارت هذه البيانات تفاعلا إيجابيا في الأوساط الدولية وأشادت العديد من المنظمات بجهود روش وتعاونها مع COVAX.
دعمت الشركة السويسرية روش، في بيانها، أهمية التعاون الدولي والتضامن العالمي في مواجهة كوفيد-19 وحثت على تعزيز التعاون الدولي وتبادل المعلومات والتقنيات لمكافحة الجائحة بنجاح. وأكدت على أنه من الضروري تحقيق الشفافية والنزاهة في توزيع اللقاحات وضمان وصولها إلى جميع البلدان بشكل عادل ومتكافئ دون تمييز أو تفضيل.
في الختام، أعربت شركة روش عن تفهمها للقلق الذي أثير بشأن هذه الادعاءات وأكدت على جاهزيتها للتعاون الكامل مع الجهات المعنية من أجل الكشف عن الحقائق وتبيان الوقائع. وأكدت على أنها ستواصل دعمها للجهود العالمية لمكافحة كوفيد-19 وتوفير اللقاحات لكافة البلدان في العالم بشكل شفاف ومنصف.
