أعلن الاتحاد الإيطالي لكرة القدم عن انضمام المدافع السابق لنادي يوفنتوس، ليوناردو بونوتشي، إلى الجهاز الفني لمنتخب إيطاليا تحت 20 عامًا كمدرب مساعد للمدير الفني برناردو كورادي. يبلغ بونوتشي من العمر 37 عامًا وقد لعب آخر مباراة احترافية له في أيار 2024 مع نادي فنربخشة التركي وقرر الاعتزال. بعد اجتيازه لرخصة التدريبية من اليويفا، بدأ خطواته الأولى في مسيرته التدريبية وستكون بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا في تشيلي في سبتمبر 2025 أول حدث رئيسي في مسيرته التدريبية.
ومن المقرر أن يعمل بونوتشي جنبًا إلى جنب مع كورادي في استعدادات المنتخب الإيطالي للمشاركة في بطولة كأس العالم تحت 20 عامًا وأعرب بونوتشي عن فخره بقبول عرض الاتحاد الإيطالي لكرة القدم، مشيرًا إلى أنه حان الوقت للمراقبة والدراسة والتعلم. يعتبر هذا التحول الى التدريب خطوة هامة في مسيرة بونوتشي بعد اعتزاله اللعب المحترف ومسيرته الحافلة مع نوادي كبيرة مثل يوفنتوس وميلان.
سيكون تجربة بونوتشي كمدرب مساعد للمنتخب الإيطالي تحت 20 عامًا فرصة له لتطوير مهاراته التدريبية واكتساب خبرة في التدريب على المستوى الدولي. ومن المتوقع أن يستفيد اللاعبون الشبان من وجود بونوتشي في الجهاز الفني نظرًا لخبرته الكبيرة كلاعب في الدفاع وكونه من الشخصيات المحترمة في عالم كرة القدم. يعد بونوتشي إضافة قيمة للجهاز الفني وقدراته القيادية والتواصل مع اللاعبين قد تكون مفيدة جدًا للمنتخب الشاب.
تعتبر كأس العالم تحت 20 عامًا منصة مميزة للوجود والظهور على الساحة الدولية للمنتخبات الشبابية وفرصة لاكتشاف المواهب الصاعدة. وبونوتشي سيكون له دور كبير في توجيه وتوجيه هؤلاء اللاعبين الشباب نحو تحقيق أفضل أداء ممكن في البطولة. من المهم للاتحاد الإيطالي لكرة القدم تطوير الكوادر التدريبية الشابة وإعدادها لتولي المسؤولية في المستقبل وبونوتشي يعتبر إضافة مهمة في هذا السياق.
تثير قصة بونوتشي كلاعب اعتزال اللعب المحترف للانضمام الى التدريب موضوعات الحديث في عالم كرة القدم وتبرز أهمية تطوير الكفاءات التدريبية وفتح المجال أمام اللاعبين السابقين للمشاركة في تدريب الفرق والمنتخبات. يعكس اختيار بونوتشي لمسيرة تدريبية تطورًا إيجابيًا في مجال تطوير اللاعبين والمساهمة في بناء الكرة الإيطالية وتدريب جيل جديد من اللاعبين الموهوبين. تحظى قرارات مثل هذه بالاهتمام والتقدير في عالم كرة القدم وتؤكد على أهمية دور اللاعبين السابقين في نقل خبراتهم ومعرفتهم للأجيال الجديدة.
