ضمن فعاليات نهائي كأس ايطاليا والمقامة على ارضية ملعب الاولمبيكو، نجح نادي بولونيا من مفاجأة الميلان وجرّه الى الهزمية وبواقع 1-0 على ارضةي ملعب الاولمبيكو في روما ليحرز لقب كأس ايطاليا امام العملاق الروسونيري ليحقق المدرب فيتشنيزو ايطاليانو باكورة القابه ويتجرّع الميلان الخسارة في موسم متذبذب اداءً ونتيجةً.
وكان الشوط الاول قوياً ومثيراً وخصوصاً من جانب لاعبي بولونيا حيث قدموا شوط أول قوي وتمكنوا من وضع لاعبي الميلان تحت ضغط كبير وفي البداية كان الميلان يظهر بشكل قوي حيث هدد لوكما يوفيتش مرمى الخصم بمحاولة خطيرة ولكن تسديدة المهاجم الصربي تصدى لها الحارس لوكاس سكوروبسكي ببراعة كبيرة ليحرمه من هدف محقق، وبعدها استلم ابناء المدرب ايطاليانو زمام المبادرة لينجحوا في وضع فريق الميلان تحت ضغط كبير وتحصّل بولونيا على العديد من المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى ليخفق ابناء المدرب ايطاليانو من خطف هدف التقدم وبدوره لم ينجح لاعبو الميلان من تهديد مرمى الخصم حيث غابت خطورتهم بشكل كبير ورغم سيطرة لاعبي بولونيا وتفوقهم الا انهم فشلوا في استغلال الفرص التي سنحت لهم لينتهي هذا الشوط سلبياً بين الجانبين.
وبدأ الشوط الثاني بطريقة سريعة من جانب لاعبي بولونيا حيث نجحوا في استغلال سيطرتهم بهدف سريع في الدقيقة 53 عبر دان ندوي وهذا الهدف اشعل اجواء اللقاء بشكل كبير حيث ضغط لاعبو الروسونيري بشكل كبير في محاولة للعودة الى اجواء اللقاء وبعدها لجأ المدرب سيرجيو كونسيساو الى ادخال كل من كايل والكر وسانتياغو خيمينيز وجواو فيليكس مكان توموري ويوفيتش واليخاندرو خيمينيز في محاولة لخطف هدف التعادل وبجور ه حاول المدرب فيتشينزو ايطاليانو الرد بتبديلات مضادة في محاولة للحفاظ على تفوقه في اللقاء وعدم التراخي امام اصرار لاعبي الميلان في اختراق دفاعه لخطف هدف التعادل وكان للاعبي الروسونيري بعض المحاولات الخطيرة ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره اعتمد لاعبو مايوركا على الهجمات المرتدة والتي شكلزوا بها بعض الخطورة، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة كثّف لاعبو الميلان من وتيرة ضغطهم في محاولة لخطف هدف التعادل ولكن محاولاتهم اصطدمت بتكتل دفاعي كبير من جانب لاعبي بولونيا والذين نجحوا ف يالتصدي لمحاولات ابناء المدرب كونسيساو والذين فشلوا في اختراق دفاع بولونيا لتنتهي المباراة بخسارة الميلان وبواقع 1-0 واحراز بولونيا لقب كأس ايطاليا.