أقر منظمو بطولة ويمبلدون في كرة المضرب بإلغاء حكام الخط التقليديين لصالح نظام إلكتروني اعتبارًا من عام 2025، مما يعد تغييرًا كبيرًا في واحدة من أربع بطولات الكبرى في العالم. حكام الخط الذين يرتدون ملابس أنيقة كانوا جزءًا من هذه البطولة التي تمتد تاريخها لأكثر من قرن. يهدف هذا الإجراء إلى توفير دقة أكبر في التحكيم، حيث ستغطي التكنولوجيا قرارات “الخروج” و”الخطأ” التي كانت تكون من اختصاص حكام الخطوط.
تم التأكيد على أن تكنولوجيا الخط الإلكترونية ستكون متاحة في جميع بطولات ويمبلدون وفي جميع ملاعب المباريات التأهيلية. وصرحت رئيسة نادي عموم إنجلترا بأنه تم اتخاذ هذا القرار بناءً على دراسات واستشارات دامت لفترة طويلة، وأن الوقت الحالي هو المناسب لتطبيق هذه الخطوة المهمة. الهدف من هذا الإجراء هو تحقيق أعلى مستوى من الدقة في التحكيم وتوفير ظروف متساوية للاعبين.
توضح الرئيسة التنفيذية أن هذه التكنولوجيا ستسمح للاعبين بالمنافسة في ظروف مشابهة لتلك التي يشاركون فيها في بطولات أخرى ضمن جولات المحترفين. وتؤكد على أهمية تحقيق توازن بين الابتكار والتقاليد في بطولة ويمبلدون، مع امتنانها للخدمات التي قدمها حكام الخطوط على مدى سنوات طويلة.
يعتبر هذا الإجراء خطوة نحو تحديث تقنيات التحكيم في عالم كرة المضرب، وقد تم اتخاذه بعد انتهاء فترة اختبارات ناجحة أجريت خلال بطولة ويمبلدون. يظهر هذا القرار التزام منظمي البطولة بتطوير وتحسين جودة التحكيم وتوفير بيئة تنافسية عادلة للاعبين، مع الاحتفاظ بروح التقليد التي تميز بطولة ويمبلدون.
بالنهاية، يعبر هذا الإجراء عن استعداد منظمي البطولة لاحتضان التكنولوجيا ودمجها في تجربة البطولة بشكل يعزز جودة التحكيم ويوفر ظروف متحدة للاعبين. بينما قد تثير هذه الخطوة بعض الجدل في بادئ الأمر، إلا أنها تعكس التزام منظمي بطولة ويمبلدون بالابتكار والتطوير المستمر لضمان استمرارية البطولة كواحدة من أهم الأحداث الرياضية في عالم كرة المضرب.