بعد فوزه الساحق على ​يوفنتوس​ برباعية نظيفة الأسبوع الماضي محييا آماله باللقب، يصطدم ​أتالانتا​ بضيفه ​إنتر​ المتصدر، الأحد ضمن المرحلة التاسعة والعشرين من ​الدوري الإيطالي لكرة القدم​.

وقال مدرب نادي برغامو جان بييرو غاسبريني لقناة “سبورت تي في” البرتغالية إنه في حال فاز فريقه بلقب الدوري للمرة الأولى، فإنه سيسافر الى البرازيل ولن يتردد عن تأدية رقصة السامبا الشهيرة.

وعلق غاسبريني الذي قاد أتالانتا للقب مسابقة ​الدوري الأوروبي​ “يوروبا ليغ” الموسم الماضي متوجها الى لاعب وسط البرازيل السابق “سوف أذهب الى ريو، سألتقي مع صديقي القديم ليو جونيور ونرقص”.

وتابع: “في حال فزت، سوف أذهب بالتأكيد، سوف أراك بالتأكيد”.

ولدى غاسبريني الذي لعب إلى جانب ليو جونيور في بيسكارا خلال أواخر الثمانينيات كامل الحق في الشعور بسعادة غامرة، بعدما رأى فريقه يبدع أمام يوفنتوس رابع الترتيبب ويلحق به هزيمة ثقيلة في عقر داره.

لكن مواجهة الاحد أمام متصدر الترتيب وحامل اللقب لن تكون نزهة، وقد تشكل مفترق طرق بالنسبة لطموح أتالانتا بإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه.

يتخلف أتالانتا بفارق ثلاث نقاط عن إنتر في المركز الثالث واثنتين عن ​نابولي​ الثاني، لكنه سيحتاج لاستعادة نجاحه على أرضه إذا ما أراد التساوي مع النادي اللومباردي.

لم يفز على أرضه في الدوري منذ ما قبل عيد الميلاد، حاصدا أربع نقاط من خمس مباريات في برغامو، في الوقت الذي فشل فيه في التسجيل حتى ضد ​كالياري​ المتعثر ونادي فينيسيا خلال المواجهتين الاخيرتين على ملعب “غيويس ستاديوم”.

والمفارقة أن تذبذب اتالانتا على أرضه يقابله نتائج لافتة خارجها، حيث حقق أربعة انتصارات تواليا مسجلا 14 هدفا من دون أن يتلقى في المواجهات أمام فيرونا، ​إمبولي​ ويوفنتوس خلال الشهر الماضي.

وقد تكون مباراة الأحد من بين الأمسيات الصاخبة الأخيرة لغاسبريني المستمر في مهامه مع النادي منذ تسع سنوات، حيث استطاع أن يحول النادي من مغمور إلى منافس شرس في قمة الترتيب، فضلا عن التتويج بيوروبا ليغ.

وسبق لغاسبريني أن قال بأنه لن يجدد عقده الذي ينتهي العام المقبل، في ضوء تقارير عن احتمال رحيله هذا الصيف لتولي تدريب روما بعد تنحي كلاوديو رانييري مع نهاية الموسم.

ويدخل “نيراتزوري” إلى المباراة بمعنويات عالية بعد تغلبه على فينورد الهولندي متأهلا الى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا لمواجهة بايرن ميونيخ الالماني، لكنه لا يزال يفتقد لخدمات فيديريكو ديماركو أحد الغيابات الخمس عن فريق سيموني إنزاغي.

من جهته، يملك نابولي المتخلف بنقطة واحدة عن انتر فرصة استعادة الصدارة مؤقتا عندما يلتقي مضيفه نادي فينيسيا الأحد، آملا في تعثر منافسه في برغامو.

تحت المجهر: تياغو موتا

لم تكن الخسارة الكبيرة والتاريخية على يد أتالانتا كفيلة فقط بانهاء أية حظوظ ليوفنتوس بالمنافسة على لقب “سكوديتو”، بل عززت من التكهنات حول مصير موتا في نادي “السيدة العجوز”.

وما لبث أن بدأت الجماهير في نسيان الخروج المبكر من دوري الابطال وكأس إيطاليا، حتى جاءت الهزيمة الاثقل للفريق على أرضه منذ عام 1967 لتزيد في الطينة بلة.

وذكرت وسائل إعلام إيطالية أن موتا الذي ترافق وصوله الصيف الماضي بنشاط مكثف في سوق الانتقالات بعد قدومه من بولونيا، قد يطاح به من منصبه في حال عدم الفوز على مضيفه فيورنتينا، وهي مباراة غالبا ما تكون حامية الوطيس.

وأفادت صحيفة “توتوسبورت” ومقرها في تورينو، بأن مدرب منتخب إيطاليا السابق روبرتو مانشيني يأتي في طليعة المرشحين لقيادة الفريق الذي يبقى رغم نكساته صامدا في المركز الرابع المؤهل الى المسابقة القارية الأم.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.