أعلن نادي برشلونة عن تحديث جديد لعدد أعضائه، حيث انخفض العدد الإجمالي إلى 133,164 عضوًا مقارنة بالموسم السابق الذي كان 144,846، وهذا يعني فقدان النادي حوالي 12,000 عضو خلال عام واحد. يعود السبب الرئيسي لهذا الانخفاض إلى عملية إحصاء أجراها النادي لتحديث بيانات الأعضاء وضمان عدم وجود أعضاء متوفين أو غير موثقين. وتبين من النتائج أن 14,338 عضوًا لم يثبتوا هويتهم وفقدوا عضويتهم، بينما غادر 3,236 عضوًا النادي وفقًا للإجراءات القانونية.
ومع ذلك، شهد النادي انضمام 5,892 عضوًا جدد خلال نفس الفترة، مما يعني زيادة صافية في الأعضاء الجدد تبلغ 2,656، وهذا يعكس جهود برشلونة في تحسين قاعدة بيانات أعضائه وتجديدها. يُذكر أن الإحصاء الحالي هو الأول من نوعه منذ عام 2012، ويُعد جزءًا من استراتيجية النادي لتحسين إدارته وتيسير عملياته اليومية.
جهود برشلونة في “تنظيف” بيانات الأعضاء وتحسين قاعدة بياناته تأتي في إطار جهودها العامة لتطوير النادي وجذب المزيد من المشجعين والأعضاء. ويُعتبر هذا التحديث جزءًا من استراتيجية النادي للارتقاء بخدماته وتحديث علاقته مع الجماهير والأعضاء. ومن المهم للنادي أن يكون لديه قاعدة بيانات دقيقة وموثوقة تسهل عمليات التواصل والتوجيه اللاحقة للأعضاء والمشجعين.
تؤكد هذه الخطوة على التزام برشلونة بالشفافية والتواصل المفتوح مع أعضائه والمشجعين، وتعكس استعداد النادي لتبني مبادرات جديدة لتحسين تجربة الأعضاء وزيادة المشاركة المجتمعية. ويمكن أن تسهم هذه الجهود في تعزيز العلاقة بين النادي وجماهيره وتحفيز المشجعين على المشاركة النشطة في أنشطة النادي.
بعد الإحصاء الأخير الذي أجراه برشلونة، يعكس الانخفاض الطفيف في عدد الأعضاء الإجمالي نتيجة لجهود النادي في تحديث بياناته ومحاربة الاحتيال وضمان دقة المعلومات في قاعدة بياناته. وتظهر الزيادة الصافية في أعداد الأعضاء الجدد خلال الفترة نفسها تفوق الانخفاض الأولي، مما يعكس تفوق برشلونة في جذب المشجعين الجدد وإبقاء علاقتهم بالنادي.
باعتبار هذه الخطوة جزءًا من استراتيجية برشلونة الشاملة لإعادة هيكلة علاقته بأعضائه والمشجعين، فإنها تعكس التزام النادي بالتحسين المستمر والاستماع إلى متطلبات واحتياجات جماهيره. ومن المتوقع أن تستمر الجهود في هذا الاتجاه لتحسين تجربة الأعضاء وزيادة الانخراط المجتمعي في النادي والمشاركة في أنشطته المتنوعة.