أثارت فوز الإسباني رودري بجائزة الكرة الذهبية للعام 2024 غضبًا كبيرًا لدى مشجع برازيلي كان يأمل في فوز مواطنه فينيسيوس جونيور بالجائزة. تم تداول مقطع فيديو يُظهر المشجع وهو يرتدي قميص ريال مدريد ويتعرض لنوبة هيستيرية بعد إعلان فوز رودري، حيث قام بركل وتحطيم جهاز التلفاز أمام أصدقائه. بعد الإعلان، عبّر عدد من لاعبي ريال مدريد عن دعمهم الكامل لفينيسيوس عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
أصدر نادي ريال مدريد بيانًا رسميًا عبر فيه عن استيائه من عدم منح الجائزة لفينيسيوس جونيور، واعتبر ذلك تقليلاً من احترام النادي. كما قرر النادي عدم حضور حفل الكرة الذهبية بعد تأكده من عدم فوز فينيسيوس بالجائزة. الرفض لم يكتف به اللاعبون فقط، بل أيضًا رفض مدرب الفريق كارلو أنشيلوتي الحضور لنفس السبب، على الرغم من حصوله على جائزة أفضل مدرب.
هذا القرار الجماعي لريال مدريد يظهر تضامن النادي وفريق اللاعبين مع فينيسيوس جونيور ودعمهم الكامل له بعد فوز رودري بالجائزة. وقد أثارت ردود الفعل المختلفة حالة من الجدل بين جمهور الفريقين وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، حيث تباينت آراء الناس حول من يستحق فوز الجائزة.
في النهاية، يُظهر هذا الحادث كيف يمكن للرياضة أن تثير العواطف بين الجماهير، وكيف يمكن أن تكون الجوائز الفردية محل جدل وتأثير سلبي على المشجعين والنوادي. إن تضامن ريال مدريد مع فينيسيوس جونيور يعكس وحدة الفريق وروح الفريقية التي تسود داخل النادي وتظهر تماسكهم في الظروف الصعبة.