أكد ماركو باروني، مدرب لاتسيو، أن فريقه اتخذ “خطوة أخرى في عملية النمو” رغم الهزيمة أمام يوفنتوس. دخل لاتسيو المباراة متساويا مع يوفنتوس برصيد 13 نقطة، ولكن الأمور سارت بشكل سيء بعد 24 دقيقة فقط، حيث تم طرد أليسيو رومانيولي بسبب تدخل عنيف على بيير كالولو خارج منطقة الجزاء. رغم الهزيمة، أثنى باروني على أداء فريقه وأكد أنهم أظهروا شخصية قوية وثقة رغم الصعوبات التي واجهوها بسبب النقص العددي.
وأشار باروني إلى أن إصابة نونو تافاريس كانت نقطة تحول في اللقاء، حيث استنفذت التبديلات واضطرت الفريق للاستمرار في اللعب بعشرة لاعبين بسبب التعب. ورغم ذلك، كان الفريق حاضرًا بروح مقاتلة وشخصية قوية، مما أدى في النهاية إلى تسجيل هدف عكسي وتقليص الفارق بين الفريقين.
يعتبر باروني أن الأداء الجيد الذي قدمه لاعبو لاتسيو يعكس تقدما في عملية النمو التي يخضع لها الفريق. إنه ما زال يعتقد أن الهزيمة ليست نهاية المطاف وأنه يمكن استخلاص العديد من الدروس من هذه التجربة الصعبة.
على الرغم من الهزيمة، يشدد باروني على أنه يفخر بلاعبيه وبالروح القتالية التي أظهروها في المباراة. يؤكد أنهم عملوا بجد واجتهدوا على أرض الملعب، وأنهم يمتلكون الإمكانيات لمواصلة التقدم والتطور في المباريات القادمة.
يعتبر باروني أن مباراة يوفنتوس كانت فرصة جيدة للاعبيه لاكتساب المزيد من الخبرة والتجارب القيمة في مواجهة فرق كبيرة مثل يوفنتوس. يؤمن بأن الهزيمة ستكون درسًا قيمًا للاعبيه وستساهم في تعزيز تطورهم وتحسين أدائهم في المباريات القادمة.
بالرغم من الصعوبات التي واجهها فريق لاتسيو في مواجهة يوفنتوس، إلا أن باروني واثق من قدرة الفريق على التعافي والعودة بقوة في المباريات القادمة. يعتبر أن الروح القتالية والعزيمة التي أظهرها اللاعبون تعتبر عاملًا هامًا في تقدم الفريق وتحسين أدائه مستقبلا.
