إيدي هاو، مدرب نيوكاسل يونايتد، أعرب عن إحساسه بالخيانة في حال مغادرة ملعب سانت جيمس بارك التاريخي، الذي يعتبر موطنًا للنادي منذ عام 1892، للتنافس مع النوادي الأوروبية الكبيرة في كرة القدم. تم تكليف دراسة لتقييم إمكانية إعادة تطوير الملعب الحالي الذي يتسع لـ 52000 مقعد أو بناء مكان جديد، ومن المتوقع اتخاذ قرار بشأن ذلك في وقت مبكر من العام المقبل.

قبل مباراة نيوكاسل ضد إيفرتون، أبدى هاو مشاعره قائلًا “كانت غريزتي الطبيعية دائمًا هي البقاء في سانت جيمس بارك. لذا فإن التفكير في الانتقال إلى مكان آخر يشعرنا بالخيانة قليلاً لمكان خدمنا جيدًا”. يُعد سانت جيمس بارك أحد الأماكن الشهيرة في كرة القدم الإنكليزية، ويمثل رمزًا تاريخيًا لنيوكاسل يونايتد وجماهيره.

تم تعيين دراسة الجدوى لتقييم فوائد إعادة تطوير الملعب أو بناء مكان جديد، ومن المتوقع أن تنتهي هذه الدراسة في وقت مبكر من العام المقبل، حيث من المهم بالنسبة لنيوكاسل أن يتخذوا القرار المناسب الذي يخدم مصلحة النادي وجماهيره. إذا تم اتخاذ قرار بالانتقال إلى مكان جديد، فسيكون هذا خطوة كبيرة ومحفوفة بالتحديات للنادي ومشجعيه.

من المؤكد أن قرار بناء ملعب جديد أو تطوير الملعب الحالي سيكون له تأثير كبير على نيوكاسل يونايتد، إذ سيحدد المكان الجديد مستقبل النادي وقدرته على المنافسة على المستوى الأوروبي. يجب مراعاة توازن بين المحافظة على التاريخ والتقاليد ومواكبة التطور وتطلعات الفريق للمستقبل في ظل منافسة شديدة في عالم كرة القدم.

الأمر يستدعي مراعاة جميع الجوانب والتحليل الدقيق للخيارات المتاحة، ويجب أن يتخذ القرار بشكل مدروس ومنطقي بناءً على مصلحة نيوكاسل يونايتد كفريق وكيان. يتطلب ذلك التعاون بين الإدارة والمدرب واللاعبين والجماهير من أجل اتخاذ الخطوات الصحيحة التي تضمن استقرار ونجاح النادي في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version