بعد وصول النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد، تراجع دور الإنجليزي جود بيلينغهام التهديفي، حيث لم يتمكن من التسجيل في المباريات حتى الآن. ولكن المدرب كارلو أنشيلوتي ليس قلقاً بشأن ذلك ويعتبر أن أهداف بيلينغهام ليست الأهم، بل دوره في تمرير الكرات وتيسير تسجيل الأهداف لزملائه. يستعد ريال مدريد لمواجهة برشلونة في كلاسيكو الجولة 11 من الليغا.
عندما يتعلق الأمر بالأداء التهديفي للاعبين النجوم، يجب أن يكونوا قادرين على تسجيل الأهداف بانتظام لكن ليس بالضرورة أن تكون هذه أولوية لجميع الفرق. في حالة بيلينغهام، يقدر مدربه الإسباني المؤهلات الأخرى التي يقدمها على أرض الملعب ويؤكد أهمية دوره في صناعة الفرص لزملائه. وقد تجلى هذا في المباريات التي خاضها مع الفريق حيث ساهم بيلينغهام بشكل كبير في تنظيم الهجمات وخلق الفرص السانحة للتسجيل.
الاستعداد لمواجهة برشلونة في كلاسيكو الجولة 11 من الليغا يعتبر تحديا كبيرا لريال مدريد، ويعتبر الفوز في هذه المباراة أمرا حاسما لجماهير الفريق. بينما يمر بيلينغهام بفترة جافة من حيث التهديف، فإنه على الجماهير أن تثق بقدرة اللاعب وبقدرته على التألق في المباريات القادمة، خاصة مع دعمه من قبل المدرب والزملاء.
على الرغم من عدم تسجيل بيلينغهام لأي هدف حتى الآن، إلا أنه يعتبر لاعبا مهما وأساسيا في تكتيكات ريال مدريد. فشخصيته القيادية وقدرته على تنظيم الهجمات تجعله قطعة أساسية في تشكيلة الفريق ولاعبا لا يمكن الاستغناء عنه. وبهذا الدعم والثقة، من المحتمل أن يتمكن بيلينغهام من تسجيل الأهداف في الفترة القادمة وتعزيز دوره كلاعب مهم في فريقه.
يبدو أن مدرب ريال مدريد كارلو أنشيلوتي يفضل التركيز على التكتيكات والدور الفعّال للاعبين بدلاً من الضغط عليهم لتسجيل الأهداف. وهذا النهج ربما يكون ناجحاً، خاصة مع تقدير اللاعبين لدورهم في صناعة الألعاب وخلق الفرص للتسجيل. وعلى الرغم من تقديم أداء جيد في المباريات، يحتاج بيلينغهام إلى دعم الجماهير والثقة ليتمكن من تسجيل الأهداف والمساهمة بشكل أكبر في نجاح الفريق.
