أعلنت مصادر صحفية عالمية أن شركة “إنيـوس”، بقيادة السير جيم راتكليف، قد قررت إنهاء التزامها المالي السنوي تجاه السير أليكس فيرغسون، المدرب الأسطوري لنادي مانشستر يونايتد. فيرغسون، الذي اعتزل التدريب في عام 2013 بعد مسيرة حافلة حقق خلالها 38 لقبًا، يعمل كسفير عالمي للنادي وكان يحصل على راتب سنوي يصل إلى 2.16 مليون جنيه إسترليني. وعلى الرغم من عدم قدرة النادي على دفع راتبه كسفير عالمي بسبب خطة “إنيـوس” لخفض التكاليف، إلا أنه سيظل عضوًا غير تنفيذي في مجلس إدارة النادي.
ويعتبر فيرغسون شخصية بارزة في نادي مانشستر يونايتد، حيث يشغل منصبًا تكريميًا كمدير غير تنفيذي في مجلس إدارة كرة القدم ويظل شخصية بارزة في أولد ترافورد. رغم توقف الحصول على راتبه كسفير عالمي، سيظل فيرغسون مرحبًا به في المباريات وستستمر علاقته بالنادي دون تلقي مدفوعات إضافية بعد هذا الموسم. وقد تم التعامل مع هذا الأمر بمرونة وأخلاقية، ما يظهر التقدير الذي يحظى به فيرغسون من قبل إدارة النادي والشركة الجديدة المالكة.
جنبا إلى جنب مع دور فيرغسون كسفير عالمي لنادي مانشستر يونايتد، فإنه أيضًا يشغل منصبًا تكريميًا كمدير غير تنفيذي في مجلس إدارة النادي. يعد فيرغسون من الشخصيات البارزة في عالم كرة القدم ويحظى بتقدير كبير لمسيرته الحافلة ونجاحاته التي حققها خلال فترة تدريبه لنادي مانشستر يونايتد. بالرغم من تغييرات الأوضاع المالية، إلا أنه سيظل عضوًا في المجلس وسيستمر دعمه للنادي بكل وفاء.
تأتي هذه الخطوة في سياق خطة “إنيـوس” لخفض التكاليف وتحسين أداء النادي بشكل عام. وبالرغم من أنه قد تم إعلام فيرغسون بتوقف الحصول على راتبه كسفير عالمي، إلا أن الشركة والنادي أكدا استمرار تقديرهما واحترامهما له ولمساهماته الهامة في تاريخ النادي. يعتبر فيرغسون جزءًا لا يتجزأ من هوية نادي مانشستر يونايتد وسيرافقه النادي في المرحلة القادمة بصفته عضوًا في المجلس.
من المهم أن يظل فيرغسون جزءًا من نادي مانشستر يونايتد ومن الإدارة القديمة والجديدة، حيث يمثل رمزًا للنجاح والتميز في عالم كرة القدم. بالرغم من تغييرات الظروف المالية والتحديات التي تواجهها الشركة، إلا أن علاقة فيرغسون بالنادي تظل قوية ومستمرة وستبقى تحظى بالاحترام والتقدير من جميع الأطراف المعنية. يعد فيرغسون علامة بارزة في تاريخ النادي وستبقى ذكراه حيةً بين أروقة أولد ترافورد وفي قلوب عشاق الشياطين الحمر.
