لقد أثارت فوز فريق نيويورك نيكس على فريق شيكاغو بولز الشكوك حول ما إذا كانوا قد خسروا بالرغم من الفوز. وقد جعل هذا الفوز حياة الفريق أكثر صعوبة بالفعل من خلال تصدرهم المركز الثاني في المشرق بمباراة بالوقت الإضافي ووصلهم إلى مركز رقم 2.
بمكافأة الهزيمة هي إحتمال أن يواجهوا إما ميامي هيت تحت قيادة إريك سبيلسترا أو فيلادلفيا سيكسرز لجولة فتح الألعاب، الخاسرون الخطرين في البلاي اوف.
إذا كان النيكس قد خسروا أمام الثيران، كانوا قد هبطوا إلى المركز الثالث ليواجهوا منافسين غير خبراء مثل إنديانا.
المباراة بين فريق ميامي هيت رقم 8 وفريق فيلادلفيا سيكسرز رقم 7 في يوم الأربعاء في فيلادلفيا، بالفائز الذي سيأتي إلى ماديسون سكوير غاردن للجولة الأولى.
النيكس حصلوا على ميزة الأرض في الجولة الثانية – بشرط الوصول إليها – وسوف يتجنبون مواجهة الفريق رقم واحد بوسطن سيلتيكس حتى النهائيات.
إلى جانب ذلك، قدم النيكس أداء جيد حتى النهاية وضمنوا أول 50 فوزًا للفريق منذ عام 2013. لعبوا بأفضل لاعبيهم يوم الأحد، حيث سجل جيلين برانسون 40 نقطة. أما دونتي ديفنسينزو فقد أضاف 25 نقطة.
فرق أخرى لم تبدو متحمسة لأخذ المركز الثاني.
كان لدى كليفلاند فرصة أيضًا ولكن بوضوح لم يرغبوا في مواجهة ميامي أو فيلادلفيا، حيث خسروا في المباراة الأخيرة بإرسال دونوفان ميتشيل وداريوس جارلاند إلى مقاعد البدلاء. إنتهت مباراتهم بالمركز الرابع لمواجهة فريق ماجيك الرقم 5.
تعثر فريق بالباكس والذي كان بإمكانه التأهل للمركز الثاني يوم الأحد ضد أورلاندو ماجيك، بدلًا من ذلك، خسروا للمرة الثانية على التوالي بدون جيانيس أنتيتوكونمبو، وإنهاء في المرتبة الثالثة ليواجهوا إنديانا
على الرغم من حجز الثيران المركز التاسع في الشرق، ومواجهة أتلانتا في بطولة التأهيل، قرر المدرب بيلي دونوفان استخدام لاعبيه الرئيسيين والاعتماد على القدامى نيكولا فيسيفيتش (29 نقطة، 42 دقيقة) وديمار ديروزان (30 نقطة، 44 دقيقة).
كانت اللحظات النهائية من المباراة مثيرة. تمكن النيكس من التعافي من عجز بنقطة واحدة في الربع الأخير، حتى لحظات القيادة بفارق نقطتين قبل دقيقتين من النهاية.
كان بإمكان برانسون أن يفوز بهذه المباراة في اللحظة الأخيرة برميه القديم المتوازن والمتنافس الذي ارتد وخرج من السلة.
في الوقت الإضافي، حصل فريق نيويورك نيكس على دعم من لاعب وسط الفريق بريسيس أشيوا، الذي سجل كل من أربع نقاط له في الوقت الإضافي – بما في ذلك لقطة كبيرة له قام فيها بإعادة الإحياء بوضع الكرة بعد دخوله السلة ليعطي النيكس فارقًا بأربع نقاط مع دقيقة واحدة متبقية.
