نفى منظمو جائزة الكرة الذهبية ما تم تداوله في الصحف حول تسريب اسم الفائز بالجائزة في النسخة الـ68، حيث أشارت التقارير إلى فوز اللاعب الإسباني رودري من فريق مانشستر سيتي. وتم نفي هذه الشائعات في بيان رسمي أكد أنه لا أحد يعرف من فاز بالجائزة حتى ظهر يوم الاثنين، وذلك بعد اعتراض نادي ريال مدريد وقراره بمقاطعة الحفل.
كشفت صحيفة “ماركا” عن إلغاء بعثة ريال مدريد التي كانت مكونة من 50 شخصًا لحضور الحفل في باريس، حيث تم إلغاء سفرهم قبل ساعات من الحفل وإلغاء تغطية التلفزيون الخاص بالنادي للحدث لمدة 5 ساعات. هذه الإجراءات تزيد من صدقية البيان الذي صدر من منظمي الجائزة والذي نفى تسريب أي معلومات حول الفائز بالجائزة.
وقد أثارت هذه الشائعات حفيظة العديد من المشجعين والمتابعين للكرة الذهبية، خصوصًا بعد تسرب اسم اللاعب الفائز وتوجه بعض الأندية لمقاطعة الحفل بسبب اعتقادها بأنهم لن يحققوا الفوز. وفي هذا السياق، تم التأكيد من قبل المنظمين أن الجائزة ستعلن رسميًا في الحفل المقرر عقده في باريس.
يأتي هذا البيان من منظمي جائزة الكرة الذهبية بالتعاون مع مجلة فرانس فوتبول والاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) لتفنيد الشائعات التي انتشرت حول تسريب اسم الفائز قبل حدوث الإعلان الرسمي. وتأتي هذه الخطوة لحفظ النزاهة والشفافية في عملية تحديد الفائز بأرفع جائزة فردية في عالم كرة القدم.
على الرغم من الجدل الذي أحدثه تسريب اسم الفائز المحتمل بجائزة الكرة الذهبية، إلا أن منظمي الحفل والجائزة أكدوا على عدم تسريب أي معلومات حول الفائز حتى اللحظة. وفي إشارة إلى دعم هذا التأكيد، فقد قررت أندية مثل ريال مدريد مقاطعة الحفل وإلغاء سفرهم إلى باريس، اعتقادًا منهم بأن لاعب الفريق فينيسيوس جونيور لن يحصل على الجائزة.
تظهر هذه الحالة كيف أن الجوائز الرياضية الكبرى مثل الكرة الذهبية تثير اهتمامًا كبيرًا وترتبط بالعديد من الشائعات والتكهنات، لكن من الضروري التأكيد على أهمية الحفاظ على نزاهة هذه العمليات والتأكد من عدم تسريب أي معلومات قبل الإعلان الرسمي. وتبقى جائزة الكرة الذهبية محط أنظار العديد من عشاق كرة القدم حول العالم، ويتطلعون لمعرفة اللاعب الفائز بها خلال الحفل الرسمي في باريس.