أثار غياب النجم الفرنسي كيليان مبابي، نجم ريال مدريد البالغ من العمر 25 عامًا، عن قائمة منتخب فرنسا للمرة الثانية على التوالي، جدلا واسعا في الأوساط الرياضية الفرنسية. حيث لم يتم استدعاء مبابي من قبل المدرب ديدييه ديشان للمشاركة في مباراتين مقبلتين لمنتخب الديوك في دوري أمم أوروبا خلال الفترة الدولية القادمة. ورفض ديشان تقديم تفسير واضح لهذا القرار، مكتفيا بالقول إن الاستبعاد تم بالتنسيق مع اللاعب نفسه.
وأكد ديشان أن مبابي أراد المشاركة وتحدثا معا ووصلا إلى أن هذا القرار هو الأنسب، لكنه رفض توضيح الأسباب الحقيقية وأشار إلى عدم رغبته في تقديم تفاصيل إضافية حول سبب الاستبعاد من القائمة. يذكر أن مبابي يعتبر واحدا من أبرز النجوم في عالم كرة القدم حاليا وقد سجل أداء رائع مع ريال مدريد منذ انتقاله إليه من باريس سان جيرمان.
تأتي تلك الخطوة من جانب ديشان بعدما استبعد مبابي أيضا من قائمة المنتخب في المرحلة الماضية، مما أثار تساؤلات واسعة في الوسط الرياضي الفرنسي حول سبب هذا الاستبعاد المتكرر. ورغم أن ديشان أكد على تنسيقه مع مبابي ووصولهما إلى قرار مشترك بخصوص الاستبعاد، إلا أن الأسباب الحقيقية لهذا القرار ظلت غامضة ولم يتم الكشف عنها بشكل واضح.
لا يزال الجدل حول استبعاد مبابي مستمرا، حيث تشير بعض التقارير إلى وجود خلافات بين اللاعب والمدرب ديشان، مما قد يكون سببا في عدم تواجده في قائمة المنتخب. ومن المتوقع أن تستمر التكهنات حول تلك القضية حتى يتم الكشف عن الأسباب الحقيقية لاستبعاد مبابي وحتى يتم انهاء جدل الأوساط الرياضية والجماهير الفرنسية حول هذا الأمر.
على الجانب الآخر، يعد مبابي من اللاعبين المميزين والموهوبين في عالم كرة القدم، وقد حقق نجاحات كبيرة خلال مسيرته الاحترافية حتى الآن. وشهدت مسيرته تألقا كبيرا مع العديد من الأندية، بما في ذلك باريس سان جيرمان وريال مدريد، وقد أثبت قدرته على تحقيق الانتصارات وتحقيق البطولات مع فرقه. لذلك، يظل غياب مبابي عن قائمة المنتخب فرنسا لغزا يحير الكثيرين ويثير الاستفسارات حول سبب هذا القرار.
بانتظار التصريحات الرسمية من الجهات المعنية حول هذا الأمر، يستمر النقاش والجدل حول استبعاد مبابي من قائمة المنتخب الفرنسي والأسباب التي قد تكون وراء ذلك. ويعتبر مبابي أحد أبرز نجوم الكرة الحاليين ولعب دورا كبيرا في الفوز بالعديد من البطولات مع منتخب فرنسا ونادي ريال مدريد، مما يجعل غيابه عن المنتخب قضية مهمة للغاية وتثير اهتمام عشاق كرة القدم في فرنسا وحول العالم.
