انتهى انتظار بلد الوليد في الدوري الإسباني بعد أداء مميز أمام ديبورتيفو ألافيس حيث فاز بها بنتيجة 3-2 بعد ثماني مباريات بدون فوز. تقدم توني مارتينيز بتسديدة مذهلة لصالح ألافيس، وعاد ممادو سيلا بتسجيل هدف التعادل من ركلة جزاء ضد فريقه السابق. بلد الوليد تقدم في الدقيقة 72 بفضل ركلة جزاء تثير الجدل سجلها سليم أملاح، وأرسل زميله أنور النتيجة بالهدف الثالث. في الدقائق الأخيرة، نجح كيكي جارسيا في تقليص النتيجة لأصحاب الأرض بتسديدة قوية.
تمكن بلد الوليد من تحقيق انتصار ثمين بعد انتظار دام شهرين وبهذه النتيجة يحقق الفوز بعد سلسلة من النتائج السلبية. تميزت المباراة بأداء قوي من الجانبين، حيث تقدم ألافيس بتسديدة مميزة من مارتينيز، ورد بلد الوليد بتسجيل هدفين خلال مرحلة مثيرة من اللقاء. قدم الفريق أداء جيداً واستحق الفوز الذي كان مهماً لتعزيز مركزه في الدوري الإسباني.
برزت شخصيات بارزة في مباراة بلد الوليد وديبورتيفو ألافيس مثل توني مارتينيز وسليم أملاح اللذين سجلا أهدافاً مهمة لفريقيهما، بالإضافة إلى أنور الذي ساهم في تسجيل هدف الفوز. استطاع الفريق الفوز رغم أنهم تلقوا هدف التعادل بعد التقدم بهدفين، ولكن استمروا في تحقيق الانتصار وحصد الثلاث نقاط.
بعد هذا الفوز، يبدو أن بلد الوليد عاد إلى المسار الصحيح في الدوري الإسباني وسيسعى لتحقيق المزيد من الانتصارات لتحسين موقعه في الترتيب العام. يعتبر هذا الانتصار ثميناً للفريق وللجماهير التي انتظرت لفترة طويلة لرؤية فريقها يحقق الانتصارات. يعكس هذا الانتصار الروح المعنوية القوية في صفوف بلد الوليد وتفاؤلهم للمباريات القادمة.
من الواضح أن بلد الوليد قدم أداءً مميزًا في المباراة ضد ديبورتيفو ألافيس ونجح في تحقيق الانتصار. تميز الفريق بقدرته على التعامل مع الضغوطات والتركيز على تحقيق الفوز بنتيجة إيجابية. يعكس هذا الانتصار شخصية اللاعبين واستعدادهم للتنافس بقوة في بقية مباريات الموسم، وفي نهاية المطاف يعتبر هذا الفوز بمثابة حافز للاعبين للمضي قدمًا وتحقيق المزيد من الانتصارات.
