فاز فريق فالنسيا الإسباني الأول لكرة القدم بصعوبة من ملعب “إل سادار” في بامبلونا بفضل هدف اللاعب البرتغالي أندريه ألميدا في الدقيقة 18 بتسديدة قوية من داخل المنطقة. بعد تمريرة من دييجو لوبيس. وكان هذا الهدف هو الوحيد في المباراة التي جمعتهم بفريق أوساسونا. وعلى الرغم من حصول أوساسونا على ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، إلا أن المهاجم الكرواتي أنتي بوديمير فشل في تحويلها إلى هدف، مما أدى إلى فوز فالنسيا بهدف نظيف.
بهذا الفوز، حقق فريق فالنسيا فوزه الثاني على التوالي والثالث عشر في الموسم الحالي. وارتفع رصيدهم إلى 47 نقطة، مما ساهم في تعزيز موقعهم في المركز السابع في الدوري المحلي. في حين انخفض فريق أوساسونا إلى المركز الحادي عشر بعد أن تجمد رصيدهم عند 39 نقطة بعد خسارتهم الرابعة عشر في الموسم.
تأتي هذه المباراة في إطار منافسات الدوري الإسباني لكرة القدم وكانت الجولة الحادية والثلاثين من البطولة. وقد شهدت المباراة تنافسًا شرسًا بين الفريقين، حيث قدم فالنسيا أداء قويًا وتمكن من الفوز بفضل تسجيل هدف مبكر في اللقاء.
كانت لحظات مهمة في المباراة عندما حصلت أوساسونا على ركلة جزاء في الدقيقة السابعة من الوقت بدل الضائع، وكانت هذه فرصتهم الذهبية للتسجيل والتعادل في المباراة. ولكن المهاجم الكرواتي نجح في تضييع هذه الفرصة، مما سمح لفالنسيا بالحفاظ على تقدمهم والفوز في النهاية.
بعد هذا الفوز الصعب، يبدو أن فالنسيا في طريقهم لتحقيق أهدافهم في الموسم الحالي، بينما يجب على أوساسونا العمل بجدية أكبر من أجل تحسين وضعهم في الجدول الترتيبي وتحقيق الانتصارات في المباريات القادمة. وبهذا الفوز، يظل فالنسيا واحدًا من الفرق المتنافسة في الدوري الإسباني، مع استمرارهم في تحقيق الانتصارات والتقدم في المسابقة.
