توفي مراهق نيوزيلندي متأثراً بإصابة خطيرة في الرأس، بعد مشاركته في لعبة مستوحاة من ترند “اركض باستقامة” أو (Run It Straight)، المعروف بإسم “تحدي النطح”.
الشاب رايان ساترثويت توفي بعد أن أصيب في هذه اللعبة اصابة قويّة وفشلت محاولة انقاذهِ الطبيّة. ورغم تصاعد الانتقادات من الخبراء والمتخصصين، اكتسبت هذه اللعبة شهرة واسعة على الإنترنت.
تتضمن اللعبة مواجهة شخصين يركضان بسرعة عالية باتجاه بعضهما البعض في مساحة ضيقة، دون استخدام أي معدات حماية ويقومان بنطح بعضهما البعض، وأثارت وفاة رايان موجة جديدة من الدعوات لحظر اللعبة، كما حظّر اطباء من خطورتها.
الاطباء أكّدوا أنّها تعرض الشباب لخطر الإصابة الدماغية الحادة، بسبب غياب أي آلية لتقليل تسارع الرأس، وأنّ الصدمات المتكررة للرأس تزيد من احتمالات تلف الدماغ على المدى البعيد.